يشعر سكان مجد الكروم بقلق متزايد على أمنهم وسلامتهم، ويعيشون اليوم بين مشاعر الخوف والأمل، حيث يسعون للحفاظ على حياتهم اليومية وتوفير الأمان لأسرهم، في وقت يتطلب الكثير من الحكمة والتفاؤل.
للحديث اكثر حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا احمد خلايلة ضابط الامن والامان ومدير لجنة الطوارئ في المجلس المحلي مجد الكروم .
وقال أحمد خلايلة في حديثه لقناة هلا : " مع تصاعد الأزمة في اليومين الأخيرين ، وتحديدا نهاية الأسبوع الماضي ، تعرضت القرى المجاورة لنا لاصابات مباشرة جراء سقوط صواريخ ، الأمر الذي خلف رعبا وقلقا كبيرين لدى الناس خاصة ان مجد الكروم لديها تجربة سابقة من الحرب التي جرت في عام 2006 وارتقى فيها شهداء ، لهذا فان الاحداث تعيد الينا الذاكرة باستمرار " . وأضاف : " الأجيال التي تكن في حرب 2006 لا يشعرون بالخوف ، لكن في اليومين الاخيرين كان هناك خوف وقلق كبيرين" .
وأردف أحمد خلايلة لقناة هلا : " نحن كباقي البلدات العربية نفتقر للملاجئ العامة ، ولهذا قمنا بفتح الملاجئ الموجودة في المدارس كملاجئ عامة للمواطنين ، ووضعنا غرفا محصنة قرب المحلات التي يتوفر فيها طعام وغذاء " . وتابع خلايلة بالقول : " لدينا مركز طوارئ مفتوح على مدار 24 ساعة ، مع متطوعين على استعداد للمساعدة في أي وقت ، حيث تعرضت مجد الكروم في السبت الأخير الى سقوط الكثير من شظايا اعتراض الصواريخ ، وقد كانت هناك حالات هلع قمنا بمعالجتها " .
وقال أحمد خلايلة لقناة هلا : " لدينا دائرة اعلام في المجلس حازت على ثقة الجمهور منذ فترة الكورونا ، نقوم من خلالها ببث الاخبار الصادقة والدقيقة حتى يمتنع المواطنون عن تداول أخبار كاذبة وغير دقيقة . أما بالنسبة للتعليم فلا يوجد تعليم وجاهي في المدارس والتعليم يتم عبر الزوم ، ومؤخرا سمحت لنا الجبهة الداخلية باجراء فعاليات منهجية بشرط أن يتواجد الأشخاص قرب أماكن امنة ، ونسعى الان الى تنظيم فعاليات في المركز الجماهيري حتى نكسر الروتين الموجود " .