الهولندي تن هاج مدرب مانشستر يونايتد بعد مباراة الفريق أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السادس من أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Carl Recine/Getty Images)
ودفع التعادل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري للمركز الخامس برصيد 14 نقطة من سبع مباريات قبل فترة التوقف الدولي بينما يقبع يونايتد في المركز 14 بثماني نقاط.
ويمثل إجمالي نقاط يونايتد الأقل في أول سبع مباريات في موسم بالدوري الممتاز والأقل في أي موسم بالدوري منذ 1989-1990 (سبع نقاط) عندما أنهى الموسم في المركز 13 بقيادة المدرب أليكس فيرجسون- أقل مركز ينهي فيه المدرب الدوري.
وقال تن هاج الذي نظر للإيجابيات "أعتقد أنها رابع مباراة نخرج فيها بشباك نظيفة هذا الموسم. ترون أننا كنا منظمين ومتماسكين كفريق للغاية. كانت هناك شخصية وروح جيدة كفريق مع تصميم وعزم وصمود".
وسنحت أفضل فرصة للفريقين في المباراة عبر برونو فرنانديز قائد يونايتد عندما سدد ركلة حرة ارتطمت بالعارضة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 68. ثم أهدر زميله أنتوني فرصة لافتتاح التسجيل من متابعة تسديدة بينما كان إميليانو مارتينيز حارس فيلا خارج عن مرماه.
وأرسل جادن فيلوجيني لاعب فيلا تسديدة مذهلة على المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما فشل ماتيس دي ليخت لاعب يونايتد في التعامل مع تمريرة عرضية أمام المرمى من مورجان روجرز. وبدا أن تسديدة فيلوجيني في طريقها للشباك قبل أن يتصدى لها ديوجو ديلوت بظهره. ووضع إيمري رأسه بين يديه في إحباط شديد.
وأعادت البداية السيئة ليونايتد هذا الموسم المدرب تن هاج إلى دائرة الضوء وكان كل كبار قادة النادي - المالك المشارك جيم راتكليف والرئيس التنفيذي عمر برادة والمدير الرياضي دان آشورث والمدير الفني جيسون ويلكوكس - في استاد فيلا بارك لمشاهدة مباراة اعتقد الكثيرون أنها مصيرية للمدرب الهولندي.
وقال مدافع يونايتد جوني إيفانز لشبكة سكاي سبورتس "لم نقدم أداء مثاليا، لم نمرر الكرة بالشكل الذي كنا نرغب فيه، لكن حصلنا على نقطة أمام فريق جيد خارج ملعبنا".
وأضاف جوني بشأن الشائعات المتعلقة بمستقبل المدرب "أنه يؤثر على اللاعبين. هذا في ذهننا أيضا".
وكانت المباراة بمثابة قصة فريقين يسيران في اتجاهين مختلفين، مع بداية سيئة تاريخية لمانشستر يونايتد بينما يتمتع فيلا بأفضل بداية لموسم منذ 2008-2009 ودخل المباراة بعد فوزه 1-صفر على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.
ولعب يونايتد بثقة كبيرة وأكثر تماسكا من مباراتيه السابقتين-- هزيمته الثقيلة 3-صفر أمام توتنهام هوتسبير الأسبوع الماضي ثم تعادله 3-3 مع بورتو يوم الخميس والتي فرط فيها في تقدمه بهدفين.
وأهدر ماركوس راشفورد فرصتين قريبتين، إذ اضطر مارتينيز حارس فيلا لإنقاذ رائع في الدقائق الأولى من المباراة ثم قفز وليبعد تسديدة أعلى العارضة بعد بداية الشوط الثاني بوقت قصير.
وأطلق روجرز تسديدة مرت بعيدا عن مرمى يونايتد في الشوط الأول.
وغادر المدافع إيزري كونسا الملعب في الدقيقة 12 إثر سقوطه على أرض الملعب وقد أمسك بعضلات الفخذ الخلفية-- في ضربة قوية لفيلا والمنتخب الإنجليزي قبل مباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.
وفقد يونايتد أيضا مدافعه هاري مجواير الذي غادر الملعب في نهاية الشوط الأول.