نرى أن التوتر النفسي في ازدياد وهذا نلاحظه في تصرفات الناس وتعاملهم الاجتماعي والاسري مع بعضهم البعض ، وفي الحياة اليومية أيضا ، وهذا أمر متعب للغاية ، حيث أن عدم الراحة والاستقرار والهدوء النفسي تكون له عواقب وخيمة خاصة الجيل الحديث الذي لم تمر عليه حروب سابقة من هذا النوع " .
وأضاف د. صالح مصاروة : " عند التعامل مع الأطفال يجب علينا أن نجعلهم يعرفون أولا أننا نعيش في حرب ، وأن يعرف معنى هذه الحرب ، وأن الطرفين في الحروب يخسران . وقد رأينا في غزة إقامة فعاليات للأطفال تلهيهم قليلا عن أجواء الحرب ، بفعاليات ترفيهية مختلفة ، حتى يعرف جيدا ويتربى على أنه صحيح أننا في فترة حرب لكن الحياة مستمرة ويجب أن نعيش حياتنا أو نتعايش معها " .
ومضى د. صالح مصاروة بالقول : " أمر هام وفي غاية الأهمية يجب أن نركز عليه هو الدين والايمان ، فاذا كنا نطبق الدين وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام فاننا سنكون بألف خير ولن تحدث مشاكل وأعمال قتل لان ديننا هو دين سلام ومحبة" .
وأردف بالقول : " تقوية المناعة النفسية للأطفال أمر هام جدا ، ويمكننا القيام بذلك من خلال فعاليات عديدة يعتاد خلالها على بعض الأصوات مثل صفارات الإنذار . كما علينا أن نجد الطريقة الملائمة لتحسين الصحية النفسية لنا ، كالقيام بتمارين تنفس صحيحة " .