لاعب فريق أستون فيلا جون دوران يحتفل بتسجيل الهدف الأول خلال مباراة أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Joe Prior/Visionhaus via Getty Images)
وسيطر الفريق الألماني على الكرة وأهدر عدة فرص، قبل أن ينجح دوران في اللحاق بتمريرة طويلة في الدقيقة 79 ويضعها من فوق الحارس مانويل نوير الذي كان متقدما عن مرماه ليجعل الجماهير الحاضرة في فيلا بارك تعيش حالة من البهجة.
وسجل دوران خمسة أهداف كبديل هذا الموسم.
وأعاد الفوز ذكريات رائعة لفيلا عندما تغلب على بايرن ميونيخ ليرفع كأس أوروبا عام 1982.
وجاء الهدف على عكس سير اللعب بعدما فرض بايرن هيمنته وصنع الفرص الأكثر خطورة في المباراة.
وفي الشوط الأول، نجح إميليانو مارتينيز حارس فيلا في إبعاد ضربة رأس قوية من هاري كين كما أنقذ حارس الأرجنتين المتوج بكأس العالم تسديدة من مايكل أوليسي.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، وبينما كان بايرن يضغط من أجل التعادل، انقض مارتينيز بقوة لإيقاف ضربة رأس من كين كانت في طريقها إلى المرمى.
وقال مارتينيز "إنه أمر لا يصدق. إنها ليلة لن ننساها لفترة طويلة. إنها بمثابة رسالة... هذا الفريق يتقدم للأمام. أحب اللعب هنا. أحب الجماهير".
ومنحت هذه النتيجة فيلا فوزه الثاني تواليا في مرحلة الدوري التي تضم 36 فريقا في الشكل الجديد لدوري الأبطال، بينما تعرض بايرن لهزيمته الأولى بعدما افتتح مشواره بانتصار.
وقبل هدف الفوز الذي أحرزه دوران، اعتقد فيلا أنه تقدم بهدف وجعل بايرن يدفع ثمن الفرص الضائعة في الشوط الأول عندما سجل باو توريس هدفا لكنه لم يحتسب لوجود تسلل على زميله جاكوب رامسي.
وضمن سلسلة من الفرص التي سنحت لبايرن، سدد سيرج جنابري أيضا فوق العارضة بينما كان كين ينتظر تمريرة من زميله بعدما أفلت مهاجم إنجلترا من الرقابة.