للملاجئ والأماكن المحمية للمرة الأولى منذ بداية الحرب ..
كيف يمكن احتواء مشاعر أولادنا بواسطة أنشطة وفعاليات تخفف عنهم ؟ حول هذا الموضوع استضافت قناة هلا مفعلة الأطفال مريانة اكبارية من الجديدة المكر ..
وقالت مريانة اكبارية في حديثها لقناة هلا : " صراحة أعتقد أن الحرب أثرت على الأطفال بشكل سلبي كبير ، حيث ازداد العنف لدى الأطفال ، وأضبح لديهم خوف وهلع مما أثر على نفسيتهم كثيرا " .
واضافت مريانة اكبارية: " نعيش في ظروف صعبة للغاية ، حيث تدوي صفارات الانذار هذه الايام باستمرار في أغلب البلدات ، وطوال هذه الفترات يتواجد الأطفال في البيوت ، وعند سماع صفارات الانذار يذهب الأطفال مع أهاليهم الى الملاجئ والاماكن الامنة ، وهنا يجب أن نقوم معهم بفعاليات توعوية لما يحدث وفي نفس الوقت لا تجعل الخوف والقلق لديهم يزداد ويدخلهم في حالات صعبة " .
وتابعت مريانة اكبارية بالقول : " يجب علينا أن نقوم بفعاليات تركيزية وتعليمية للأطفال في نفس الوقت ، حيث أنشر على صفحتي الخاصة فعاليات تعليمية تركيزية للأطفال بمساعدة الأهالي من أجل اخراج الأطفال من الأجواء التي نعيشها هذه الأيام " .
وأردفت مريانة اكبارية بالقول لقناة هلا : " عندما يدخل الأطفال الى الملجأ وهم يعرفون أنهم سيجدون فعاليات لن يشعرون بالخوف من هذا المكان ومن صفارات الانذار ايضا ، لذا على الأهالي أن يهتموا كثيرا بتوعية الأطفال وبتوعية أنفسهم ايضا في كيفية التعامل مع الأطفال " .
وأكدت مريانة اكبارية أن " العمل في ظل الحرب تأثر كثيرا ، واخر ظهور لي كمفعلة اطفال كان في بداية السنة الدراسية ، حيث كان الطلاب يفرغون طاقاتهم خلال تواجدهم في المدرسة بطرق مختلفة " .