صورة للتوضيح فقط - تصوير بانيت
بسبب " تحقير المحكمة " ، وقالت البلدية في التعقيب : " القضية المذكورة متروكة لتعامل الدائرة القانونية في بلدية الطيبة داخل أروقة المحاكم، وليس في وسائل الإعلام. حاتم سبيت هو عضو بلدية محترم نجله ونبجله ونقدر دوره في خدمة البلد عبر موقعه في المعارضة.
ولكن هناك قول يجب ان يقال في هذا المقام. وهو أن شخص واحد معين يريد تغريم بلدية الطيبة بمبلغ مالي، وهي تعاني أصلا من ضائقة مالية، سببها هو، فهذا أمر يدين صاحبه. وان كانت بلدية الطيبة ستدفع غرامة لتحقير المحكمة، فبنفس المنطق، كم يجب على هذا الشخص المذكور، أن يدفع غرامة لتحقيره مدينة الطيبة؟ انه تغنى "بانجازه" انه منع الميزانية وباعادة الجلسة، وبذلك عرقل دفع مستحقات الموظفين والمقاولين، ما سبب معاناة المواطنين، واليوم هو غاضب على إعادة الجلسة!! في كل البلدات يتحدون بمواجهة الحرب ويضعون جانبا السجال السياسي عندما يتعلق الامر بحياة المواطنين. الا هذا الشخص بعينه. فهو منشغل في عز الحرب بالسياسة الرخيصة؛ لأنه شخص غير مسؤول " .
واضافت البلدية في تعقيبها : " معارضة اليوم تسلمت زمام الأمور في الطيبة، على مدى 8 سنوات مضت، وقامت خلالها بكل الأخطاء المتعمدة والممكنة وبكل الخروقات والتجاوزات على القانون.
معارضة اليوم إدارة الامس، التي تسير في ظل زعامة ارتكبت كل المخالفات، والتي لم تتورع عن اقتراف اقذرها بحق الطيبة، وشاركت بشكل فعال في تخريب الطيبة واهدار أموالها، وفككت البنيان الاجتماعي فيها، وقوضت البنية التحتية، التي أصبحت وكأنها في خبر كان. المعارضة بدلا من ان تعين الرئيس على حل مشاكل البلد كما كنا نحن، هي لا تكترث لصراخ المواطنين وعائلاتهم الآن، ولم يحرك ضميرها بكاء التلاميذ داخل غرف غير صحية، ولم يهتز مشاعر هذه المعارضة لمنظر النفايات في البلد. المعارضة التي كانت تشمخ بعنجهية وترتع في أموال الطيبة، كانت تطرب لخرير مياه المجاري في شوارع الطيبة، وتُعحلها رائحة المزبلة والنفايات في شوارع المدينة. اليوم تأتي المعارضة لتتطاول على رئيس البلدية لا لسبب الا لأنه يقوم بتنظيف وشطف الاوساخ والديون التي خلفتها هذه المعارضة" .
وختمت بالقول : " تأتي اليوم هذه المعارضة لتصب جام غضبها وتحريضها بأقلام مسمومة على الرئيس، كلما شاهدت محاولة منه للنهوض بالطيبة، وأصبح يقلقها منظر عمله الدؤوب. هذه المعارضة أصبحت ترتعد مع كل دقة يطرقها لأبواب الدوائر الحكومية في القدس، ليغسل العار الذي تركوه على صفحة الطيبة ناصعة البياض، الخوف ينتاب هذه المعارضة من كل محاولة لإصلاح التركة الثقيلة. الجهد الذي يبذله أبو فادي يجعلهم في دوامة وقلق دائم، لان هذا يشكّل ناقوس خطر يُحذّر المعارضة من مغبة تصرفاتهم ويغلق عليهم طريق العودة لرئاسة البلدية. وبعد كل هذا وذاك، وبعد فشل 8 سنوات من ادارتهم شؤون الطيبة، تأتي معارضة اليوم إدارة الامس، لتعطي الرئيس مواعظ في إدارة البلدية!!! هل يعي أعضاء المعارضة، ما كان يحدث من خروقات ومفارقات وأساليب غش وخداع في بلدية الطيبة، واعمال يندى لها جبين كل طيباوي؟ نقول لهم شكرا لا نريد نصائحكم، فقد رأينا كيف أدرتم الطيبة بفشل يتلوه فشل. لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلسِ ".