فيكتور بونيفاس لاعب فريق باير ليفركوزن يحتفل بتسجيل الهدف الأول أمام فريق ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأول من أكتوبر تشرين الأول 2024 - (Photo by Lars Baron/Getty Images)
ورفع ليفركوزن بطل ألمانيا رصيده إلى ست نقاط، إذ كان قد استهل مشواره في البطولة بالفوز 4-صفر على فينوورد، بينما تلقى ميلان الهزيمة الثانية، بعد أن خسر مباراته الأولى 3-1 على ملعبه أمام ليفربول.
وجاء الهدف الوحيد بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني عندما سدد بونيفاس كرة مرتدة من الحارس مايك ماينان بعد تسديدة من جيريمي فريمبونج.
ولم يكن ذلك أكثر مما يستحقه أصحاب الأرض بعد شوط أول استحوذوا فيه على الكرة أغلب الوقت وحظوا بفرص كثيرة لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد طريق لمرمى ماينان، في حين عانى ميلان من أجل نيل موطئ قدم في المباراة.
وحفز الهدف الضيوف على التحرك وهددوا بتسجيل هدف التعادل إذ ضغطوا على ليفركوزن لفترات طويلة من الشوط الثاني لكنهم تلقوا هزيمتهم الثانية في أول مباراتين من المسابقة.
وحظي ليفركوزن بفرصتين مبكرتين في الدقائق الأولى لكن ماينان تصدى لتسديدة من بونيفاس ثم تصدى لضربة رأس من بييرو هينكابي إثر ركنية.
وضغط ليفركوزن بقوة وأسكن بونيفاس الكرة في الشباك لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بداعي تسلل فريمبونج قبل تمرير الكرة إلى بونيفاس.
ونجح ماينان في إبقاء ميلان في المباراة، إذ تصدى لتسديدتين من أليكس جريمالدو وفلوريان فيرتس، بينما أهدر فريمبونج فرصة المتابعة في المرتين، لكن بونيفاس لم يرتكب أي خطأ عندما سنحت له الفرصة.
فقد مرر جريمالدو الكرة بكعب القدم إلى فريمبونج الذي سددها بقوة ونجح ماينان في التصدي لها بيده لترتد إلى بونيفاس الذي تابعها بنجاح ليسكنها الشباك من مسافة قريبة ويهدي التقدم لليفركوزن.
وكان باولو فونسيكا مدرب ميلان قد صرح قبل انطلاق المباراة بأنه لا يريد المخاطرة بإشراك ألفارو موراتا منذ البداية، لكن مع بحث الفريق عن هدف التعادل، شارك المهاجم الإسباني بدلا من تامي أبراهام في الدقيقة 62.
وحصل موراتا على فرصة لوضع بصمته، إذ سدد تيو هرنانديز كرة من مسافة بعيدة اصطدمت بالعارضة، وتابعها موراتا بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم البعيد.
وأتيحت فرصة متأخرة أخرى أمام ميلان لإدراك التعادل لكن لوكاس هراديكي حارس مرمى ليفركوزن تصدى لتسديدة روبن لوفتوس-تشيك.