بدون علاقة لتطبيق الجبهة الداخلية، ويدور الحديث عن رسائل تعتبر " رسائل شخصية " لحالات الطوارئ القصوى، والتي يتم تفعيلها بواسطة تقنية " Cell Broadcast ". وكتبت الجبهة الداخلية في الرسالة التي ظهرت على الهواتف النقالة : " تحذير طارئ خطير. يجب الدخول فورا للاماكن المحمية والبقاء فيها حتى تلقي اشعار آخر ". وقد فوجئ الجمهور بتلقي رسالة ثانية مع صوت تحذيري، تم من خلالها ابلاغهم فيها بانه بالإمكان الخروج من الأماكن المحمية، لكن البعض وبسبب حالة الهلع ظن ان الحديث يدور عن تحذير إضافي من الصواريخ.
وقالت مصادر في الجبهة الداخلية " انها قررت ارسال الرسالة الثانية لان الهدف كان اعلام الجمهور بالتعليمات بغض النظر ان كانت التعليمات الدخول الى الملاجئ أو الخروج منها ".
" استخدام هذه الرسائل لأول مرة في اسرائيل "
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الرسائل التي تم استخدامها يوم أمس للمرة الأولى، هي رسائل تعتمد على تقنية تتيح المجال أمام ارسال رسائل نصية بسكل فوري للهواتف النقالة في مواقع جغرافية ممجددة، بدون علاقة لارتباط هذه الهواتف بشبكة الانترنت، اذ يكفي ارتباط الهاتف بشبكة لا سلكية، ومما يميز هذه التقنية انها لا تشكل عبئا على شبكات الاتصال، مما يتيح وصولها الى عدد كبير من الهواتف بسرعة حتى في أوقات الضغط.
يذكر ان مثل هذه التقنية محفوظة لتحذير الجمهور في مناطق مختلفة من العالم في حالات طوارئ أخرى غير الحروب، مثل الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ لأسباب تتعلق بتفشي أمراض وعوامل صحية.
وتشير الجبهة الداخلية ان هذه التقنية لا تعتبر بديلا لأنظمة التحذير الأخرى، مثل تطبيق الجبهة الداخلية، انما هي طبقة أخرى في منظومة التحذير للجمهور.
صورة عن الرسالة التي وصلت للهواتف النقالة أمس