روبرت ليفاندوفسكي لاعب فريق برشلونة يحتفل بتسجيل الهدف الرابع أمام فريق يانج بويز في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأول من أكتوبر تشرين الأول 2024 -  (Photo by LLUIS GENE/AFP via Getty Images)

وبعد انطلاقة قوية في مشواره بدوري الدرجة الأولى الإسباني شهدت تحقيق سبعة انتصارات متتالية، تلقى برشلونة صدمة بالخسارة 4-2 أمام أوساسونا يوم السبت الماضي، لكن الفريق الذي يدربه هانز فليك استعاد بريقه بفوز كبير.

وافتتح ليفاندوفسكي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة الثامنة بتسديدة من مسافة قريبة إثر عرضية من رافينيا، وذلك إثر مجهود رائع للمهاجم البرازيلي وزميله الأمين جمال.

وفي الوقت الذي فرض فيه برشلونة سيطرته بشكل كبير على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 75 بالمئة، أتيحت فرصة ذهبية أمام يانج بويز لتسجيل هدف التعادل من هجمة مرتدة في الدقيقة 30.

فقد أخفق برشلونة في قطع تمريرة عرضية ووصلت الكرة إلى إبريما كولي الذي سدد باتجاه الزاوية البعيدة، لكنه افتقد الدقة في التصويب لتمر الكرة بجوار القائم إلى خارج الشباك.

وبعد إهدار بعض الفرص الجيدة، سجل رافينيا وإنيجو مارتينيز هدفين متتاليين ليمنحا برشلونة تقدما مريحا بثلاثة أهداف، وقد سجل البرازيلي هدفه من متابعة لكرة في الدقيقة 34 ثم سجل المدافع مارتينيز هدفه بضربة رأس بعدها بأقل من ثلاث دقائق.

وأضاف ليفاندوفسكي الهدف الثاني له والرابع لبرشلونة في الدقيقة 51 بضربة رأس إثر ركلة ركنية من مارتينيز.

وجاء الهدف الخامس لبرشلونة في الدقيقة 81 وسجله محمد كامارا مدافع يانج بويز بالخطأ في مرمى فريقه عندما كان يحاول التصدي لتمريرة من أليخاندرو بالدي.

ورغم تفوقه الهجومي، تعرض دفاع برشلونة لهجمات متكررة، وقد أهدر سيلفير جانفولا فرصة واضحة من مسافة قريبة، بينما سدد جويل مونتيرو كرة اصطدمت بالعارضة.

وظن مونتيرو أنه سجل هدفا ليانج بويز من هجمة مرتدة في الوقت بدل الضائع للمباراة، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل بعد اللجوء لتقنية الفيديو.