مطار بغداد الدولي - (Photo by ALI AL-SAADI/AFP via Getty Images)
لكن مسؤولا أمريكيا نفى أنباء تشير إلى استهداف القوات الأمريكية في الهجوم. وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "تسنى التأكد من سلامة جميع العسكريين ولم تُستهدف القوات العسكرية كما تردد".
ويذَكر الهجوم بالتوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، حيث انتشرت تكهنات بشأن ما إذا كانت إيران والجماعات التي تدعمها ستنفذ تهديداتها بالرد بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية الكبرى لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وقال مصدران أمنيان عراقيان إن تحقيقا أوليا أظهر إطلاق ثلاثة صواريخ، سقط أحدها قرب مبان تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، مما تسبب في أضرار ونشوب حريق في بعض المركبات دون وقوع إصابات.
وكانت المصادر ذكرت في وقت سابق أن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت بصاروخي كاتيوشا على الأقل، وأن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.
لكن المسؤول الأمريكي قال إن واشنطن على علم بالأنباء التي تشير إلى هجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة تابعة لوزارة الخارجية.
وأضاف المسؤول في حديثه للصحفيين "سنحيلكم إلى وزارة الخارجية كي تحصلوا على تفاصيل بشأن الحادث". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة تقيم الأضرار الناجمة عن الهجوم، مشيرا إلى أنه لم تقع إصابات.
وقال متحدث عسكري باسم محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، إن السوداني أمر بإجراء تحقيق فوري في "الخرق الأمني" في أعقاب الهجوم الصاروخي.
وقالت مصادر أمنية إنه تم ضبط منصة لإطلاق الصواريخ في منطقة سكنية غرب بغداد قرب المطار وإنزال ثلاثة صواريخ كانت عليها.
والعراق شريك إقليمي نادر لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أمريكي ولديه أيضا فصائل مسلحة مدعومة من إيران مرتبطة بقواته الأمنية.
وتشن فصائل مسلحة عراقية متحالفة مع إيران هجمات متكررة على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة.