يصب أحد باذى بعد الانفجار الذي وقع الاسبوع الماضي وألحق أضرارا بمحل تجاري في المدينة، بعد اطلاق رشقة صواريخ تجاه منطقة الجليل .
الأهالي من طمرة تحدثوا لمراسل قناة هلا معتصم مصاروة عن الأجواء في المدينة، وعن مدى استجابتهم لتعليمات الجبهة الداخلية، وعن مخاوفهم من تصعيد أكبر .
وقال كمال عواد في حديثه لقناة هلا : " نعيش أياما صعبة جدا ، رعب وخوف وقلة عمل ومتطلبات الحياة أصبحت صعبة للغاية . نسمع يوميا اعتراضا للصواريخ ولهذا فاننا متخوفون جدا من الأوضاع ، والأطفال لا ينامون الليل من الخوف " .
من جانبه ، أوضح علي ياسين لقناة هلا :" نمر بأيام عصيبة جدا ، فمن جهة الحرب في غزة وفي الشمال ، ومن جهة أخرى الأمراض وظاهرة العنف المتفشي في مجتمعنا العربي عامة وفي طمرة خاصة . احنا مش طايقين حالنا " .
وأضاف : " نعيش قلقا وخوفا شديدين ، نخاف على أطفالنا في ظل تصاعد الحرب في الشمال ، هذا عدا عن خسارة القطاع الزراعي في الشمال . علينا أن نلتزم بتعليمات الجبهة الداخلية وأن نحافظ على أولادنا وعلى أنفسنا " .
بدورها ، أكدت هند أبو الهيجاء لقناة هلا : " تمر علينا أيام صعبة وعصيبة من جميع النواحي خاصة من الناحية النفسية حيث نعيش في رعب وخوف ، لا نعرف الى أين ستصل بنا الدنيا ، ونخاف على أطفالنا كثيرا " . وأضافت : " لا نعرف النوم من شدة الخوف ، حيث نرى أشياء لم نكن نتوقعها أبدا . نشعر باستمرار بالصواريخ الاعتراضية ونخاف كثيرا " .
وفي حديث لقناة هلا مع جبر حجازي ، قال : " نعيش في خوف وهلع ، فقد كان القصف بقرب المحل الذي نعمل فيه ، حيث سقطت شظايا صاروخ مسافة مترين فقط بعيدا عن المحل " . وأضاف : " نشعر بالصواريخ الاعتراضية ونشعر بخوف ورعب عند سماع الأصوات ، ونأمل أن تنتهي الحرب " . وتابع بالقول : "حسب بلدية طمرة فان 20% فقط من البيوت في طمرة مهيأة للحرب ، حيث أن البلدات العربية تعاني من التهميش من قبل الدولة " .
ختاما ، قال أحمد شحادة : " تضررنا ماديا كثيرا بسبب الحرب، ومن ناحية نفسية أيضا لا نشعر أننا بخير " . وأضاف : " شعور بالقلق والهلع يسيطر علينا في ظل الأوضاع الحالية ، خاصة أن نسبة قليلة جدا من البيوت في طمرة يتوفر فيها ملاجئ " .