صورة للتوضيح فقط ، تصوير : Josep Suria-shutterstock
أنا أكره أن يقترب مني في مكان فيه أناس، رغم أنه لا يوجد في البيت إلا أبي وأمي وأخي وأولادي، ابنتي تبلغ سنتين من العمر، وتبيت معنا في نفس الغرفة، وأنا أكره أن تستيقظ فتسمعنا في هذا الوضع أو ترانا، وإن أخرجتها لتبيت في غرفةٍ أخرى سيصبح واضحاً ما سنفعل.
لذلك امتنعت عن زوجي، وطلبت منه أن يستأجر شقة أو غرفة في فندق، أو أي مكانٍ نكون فيه وحدنا، وعدني في البداية أننا سنفعل ثم أخلف، ثم وعدني وأخلف، وأعادها ثالثة، تمكن مني ثلاث مرات في ليلتين متفرقتين في الأسبوع، وأنا امتعضت، خصوصاً أنه لا يعطيني وقتاً في يومه إلا عند النوم.
هل يحق لي الامتناع؟ أنا أنوي الامتناع مطلقاً في بيتٍ فيه بشرٌ غيرنا، فانصحوني ماذا أقول؟ وكيف أحتمل إن تكرر ذلك؟ خصوصاً أن والد زوجي يأخذ كل وقته، ويمنعه أحياناً -بشكلٍ غير مباشر- عن المجيء إلي، وهو السبب في إخلاف زوجي وعوده لي.
كما أن زوجي يتحجج بقلة النقود، وهو قد اشترى بثلاثمائة دينارٍ هدايا، والليلة في مكان نبيت فيه تكلفنا أقل أو أكثر بقليلٍ من ٥٠ دينارا. أفيدوني.