تصوير دائرة الإعلام التربوي

للأولمبياد العالمي للروبوت، فعاليات البطولة الوطنية للروبوت، والتي عقدت فعالياتها في مسرح الهلال الأحمر الفلسطيني/ البيرة، وذلك بحضور كل من مدير عام التقنيات بسام نعيم، وخبيرة التعليم في وكالة التنمية البلجيكية فداء موسى، والمنظم الوطني للأولمبياد العالمي للروبوت منير عبد ربه، والمراكز الخاصة المشاركة، بالإضافة إلى الطلبة المشاركين وأسرهم.

 حيث شاركت الوزارة في هذا الأولمبياد بـ 45 فريقاً في أربع فئات رئيسة وهي فئة مهندسو المستقبل (Future Engineer)، والتي تهدف إلى تصميم سيارة ذاتية القيادة ضمن شروط ومعايير المسابقة، وفئة مبدعو المستقبل (Future Innovators)، وتهدف إلى تطوير حلول (حل روبوتي) لمشاكل حياتية حقيقية، وفئة ال (Robo Mission) وتهدف إلى تصميم وبرمجة روبوت لأداء مهمات محددة على مضمار السباق. وأخيرا، فئة الروبوت الرياضي (Robot Sport) والتي يقوم الفرق فيها بتصميم وبرمجة روبوتات تتنافس مع روبوتات فرق أخرى في مباراة يتم فيها لعب رياضة التنس المزدوجة. فيما شارك في التحكيم لجنة مكونة من 30 عضواً/ة من جامعة بيرزيت.

ويهدف الأولمبياد إلى تنمية مهارات التصميم الهندسي والبرمجة ضمن منحى STEM، وقد سبق هذه المنافسة تحضيرات مكثفة تضمنت نوادي صيفية وتدريبات للمعلمين والمعلمات، وتصفيات مناطقية. علماً بأن الفرق الفائزة ستمثل فلسطين عن كل فئة في الأولمبياد العالمي للروبوت في تركيا خلال شهر نوفمبر من هذه السنة.

وفي كلمته، أكد نعيم التزام الوزارة بتأهيل جيل قادر على الابتكار ومواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة وتوجيه الطلبة نحو وظائف المستقبل، وتحقيق إنجازات على المستويين الإقليمي والدولي. كما أثنى على فريق الأولمبياد بداية من الوزارة والمدربين/ات ومنسقي/ات الأولمبياد في المديريات، معبراً عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من جميع القائمين على المسابقة لضمان نجاحها واستمراريتها. وأعرب نعيم عن أسفه لغياب بعض الفرق وعدم مشاركة غزة هذا العام في ظل العدوان المتواصل والظروف الصعبة، متمنياً لهم السلامة والعودة للمشاركة في الدورات القادمة.

بدورها أشادت موسى، بالمستوى المتميز الذي أظهره المشاركون/ات في الأولمبياد العالمي للروبوت، حيث أكدت أن هذه المسابقة تُعد فرصة هامة لتعزيز مهارات الشباب الفلسطيني في التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أن دعم وكالة التنمية البلجيكية للأولمبياد هو جزء من التزامها بتطوير القدرات التعليمية والتكنولوجية في فلسطين. كما عبّرت عن فخرها برؤية الإصرار والتفوق لدى المشاركين/ات، متمنية لهم المزيد من النجاح في المنافسات القادمة.

من جانبه، أوضح عبد ربه أن الأولمبياد العالمي قد بُني على مبدأ الابتكار والتعاون، وأن الفرق المشاركة هذا الموسم هم الحلفاء الحقيقيون للطبيعة والأرض، حيث يكمن التنافس الأهم في كيفية المساهمة في خلق عالم أفضل وأكثر استدامة. كما شدد على أهمية استمرارية هذه الفعاليات، رغم التحديات التي تواجهها الفرق الفلسطينية، معبراً عن تقديره للفرق التي تمكنت من المشاركة هذا العام، متمنياً التوفيق لجميع الفرق في المحافل الدولية القادمة. 
وفي ختام المنافسة، تم تكريم الفرق الفائزة وتوزيع الكؤوس على الفرق الفائزة.