تصوير دائرة الإعلام التربوي
وشارك الوزير في الجولة محافظ أريحا والأغوار د. حسين حمايل، ووكيل التربية والتعليم، د. نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور ومدير عام تربية أريحا أمجد خضيري وكادر من الوزارة والمديرية وممثلو التجمع.
وفي هذا السياق، أكد الوزير "أن هذه الاعتداءات لن تثنينا عن مواصلة تقديم التعليم لأبنائنا في كل المناطق، واصفاً ما شهدته مدرسة بدو الكعابنة من اعتداء وحشي بالانتهاك الصارخ لحقوق طلبتنا في التعليم الآمن، مشدداً على أن الوزارة لن نتوانى عن الوقوف إلى جانب هذه المدارس والطلبة في وجه هذه الهجمات، وستواصل مع كافة الشركاء تقديم الدعم اللازم لضمان استمرار العملية التعليمية في كل جزء من فلسطين، مهما كانت الظروف" .
وخلال الجولة، قام الوفد بزيارة مرافق المدرسة المتضررة، حيث استمع الوزير "للاحتياجات والتحديات التي تواجهها المدرسة نتيجة الهجوم الأخير، كما عاد مدير المدرسة، رامي الدمنهوري، في منزله بعد تعرضه للاعتداء والاعتقال من قبل قوات الاحتلال، حيث أصيب بكدمات في مختلف أنحاء جسده، مثمناً ثباته ودفاعه عن حق طلبة المدرسة وكادرها رغم التحديات الماثلة" .
وفي سياق ذي صلة، شارك الوزير برهم في افتتاح مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في محافظة أريحا، حيث أكد "أهمية تعزيز حقوق الإنسان باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الرسالة التربوية، منوها إلى ضرورة توثيق الانتهاكات بحق المنظومة التعليمية ومتابعتها على الصعد كافة" .