للاستزادة أكثر كيف يمكن أن تؤثر هذه الظروف على المراهقين وكيف يمكن مساعدتهم في التعامل معها، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر - المرشد الاسري وهبي عامر..
وقال المرشد الاسري وهبي عامر في حديثه لقناة هلا : " الحرب أو أي حدث داخل حياة أي انسان له تأثير فينا حتى لو كان صغيرا ، كان مفرحا أو محزنا . وبحسب دراسة أجريت في جامعة هارفرد فان الحرب تسبب أمورا سلبية للمراهق الا في حالة واحدة وهي أن تكون لديه القدرة على التعامل مع الضغوطات وأن يفهمها مما يؤدي الى نمو ووعي أكثر في حياته . أما اذا لم يكن المرهق مهيئا لأن يتحمل هذه الأعباء فان ذلك ينعكس عليه وعلى شخصيته ، فيرغب في الانزواء أكثر ويصبح لديه خوف أكبر " .
وأضاف المرشد الاسري وهبي عامر لقناة هلا : " أكدت الدراسات أن الاناث يتعرضن للصدمات في فترة الحرب أكثر من الذكور ، ولهذا فهي تعاني أكثر وتظهر عليها أعراض مثل فقدان الشهية أو تساقط شعر او الانزواء . ولهذا علينا أن نهتم بأبنائنا المراهقين كثيرا خاصة في هذه الظروف لأن الكثير من الصدمات تأتي من الأهل من خلال رد الفعل للأهل أمام أبنائهم ، وهذا علينا ألا نتعامل بانهزامية تامة وألا نبالغ بالقوة " .
ومضى وهبي عامر بالقول : " أكثر ما يحتاجه المراهقون في هذه الفترات أن يكون هناك حوار مع الأهالي ، لأنه من أحد الأشياء التي تجعله يرتاح كثيرا عندما يقوم باستخراج ما بداخله ليخبرك إياه . ولهذا فان العلاقات الاجتماعية وتبادل الحوار هو أكبر طرق العلاج لمشاكل المراهقين" .
