(Photo by Michael Regan/Getty Images)

في عقر داره بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد وهي خسارة ستثير تساؤلات جديدة حول مستقبل المدرب إريك تن هاج.

وصعد توتنهام بقيادة المدرب أنجي بوستيكوجلو إلى المركز الثامن في الترتيب برصيد عشر نقاط من ست مباريات بينما يحتل يونايتد، الذي يواجه ضغوطا هائلة وشهد طرد قائده برونو فرنانديز في الدقيقة 42 بسبب تدخل عنيف على جيمس ماديسون، المركز 12 برصيد سبع نقاط.

وقال بوستيكوجلو "أعتقد أن الأداء كان رائعا. بدأنا المباراة جيدا وسجلنا هدفا رائعا وربما كان ينبغي أن نحرز هدفين أو ثلاثة. أثر الضغط عليهم ونالوا بطاقة حمراء. بعد ذلك سيطرنا على المباراة. إنه مجهود رائع من جميع اللاعبين".

وضع جونسون توتنهام في المقدمة في الدقيقة الثالثة بعد انطلاقة رائعة من المدافع ميكي فان دي فين من وسط ملعب توتنهام ليتوغل في منطقة الجزاء ويرسل عرضية أرضية سددها جونسون في الشباك.

وأضاف كولوسيفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 47 بحركة بهلوانية من داخل المنطقة بعد عمل رائع من جونسون الذي انطلق من الجهة اليمنى ليرسل له عرضية رائعة.

وأكمل دومينيك سولانكي ثلاثية توتنهام في الدقيقة 77 من مسافة قريبة بعد كرة عرضية لداخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية ليغادر المئات من جماهير يونايتد الملعب في حالة من الغضب الشديد قبل نهاية المباراة.

ولم يتوقف مشجعو توتنهام عن الغناء طوال المباراة وبدأوا في الهتاف "هل هناك إنذار بحريق؟" بينما غادر مشجعو يونايتد بعد الهدف الثالث.

وقال فرنانديز لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "واجهنا بعض الصعوبات. حاولنا فرض سيطرتنا على المباراة لكننا تسرعنا قليلا. عندما استحوذوا على الكرة، ارتكبنا أخطاء ثم تعرضنا للعقاب ولم تسر الأمور بالشكل الذي كنا نريده. زادت البطاقة الحمراء الأمور سوءا".

وكان من الممكن أن تكون النتيجة أكثر قسوة لو استغل توتنهام، الذي سدد عشر محاولات على المرمى مقابل اثنتين لمانشستر يونايتد، المزيد من الفرص.

وأنقذ أندريه أونانا حارس يونايتد فرصة مزدوجة رائعة في الشوط الثاني لتسديدة من تيمو فيرنر ومحاولة سولانكي من الكرة المرتدة.

ربما كانت أفضل فرص يونايتد هي التي سنحت لأليخاندرو جارناتشو عندما سدد كرة ارتدت من القائم في نهاية الشوط الأول.

وأطلق كاسيميرو تسديدة حادت عن المرمى في الشوط الثاني وضرب رأسه مرتين وهو ما لخص إحباط يونايتد.