تصوير مكتب رئيس الوزراء
كذلك العدوان على لبنان"، مؤكدًا أن "تحقيق السلام والأمن في المنطقة لن يكون دون كَفّ يَد إسرائيل وعدوانها وإنهاء الاحتلال" .
وقال مصطفى: "يجب على الجميع العمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة ورفع الحصار المرعب عن قطاع غزة، بالإضافة الى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها في الأمم المتحدة، وتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار الذي اتخذته الجمعية العامة عقب الرأي الاستشاري، والذي يشمل التزاماتٍ ملموسة وآلياتٍ جماعية، وتقديم الدعم السياسي والمالي والاقتصادي لتنفيذ الخطة الوطنية للحكومة "بناء فلسطين"، وخاصة دعم وإغاثة أبناء شعبنا في قطاع غزة".
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الوزاري المُشترك بشأن غزة وتنفيذ حل الدولتين. هذا الاجتماع الذي يُمهد الطريق لظهور تحالف عالمي جاهز "لترجمة التعهد المشترك بإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين إلى عمل ملموس ومتقارب من أجل الحرية والعدالة والسلام" .
وأضاف مصطفى: "نريد إنهاء معاناة شعبنا وإطلاق العنان لإمكاناته الحقيقية"، مشيرا إلى أن المؤتمر الدولي الذي سيُعقد خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة ينبغي أن يمثل تتويجًا لجهودنا بهذا الصدد.
وشدد رئيس الوزراء "أن حقوقنا كأمة، وحقوقنا كبشر بما في ذلك حقنا في تقرير المصير والعودة والحياة والحرية والكرامة، لابُدَّ وأن تُحتَرَم" .
يذكر أن رئيس الوزراء أجرى أكثر من 40 لقاءً مع رؤساء وزراء ووزراء خارجية ومسؤولين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لحشد الدعم للقضية الفلسطينية ووقف حرب الإبادة على شعبنا وإنهاء الاحتلال، ودعم العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وحصاد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين" .