أشارت اليه العديد من الأبحاث. وحول أهمية ممارسة الرياضة، بالذات في الفترات التي تشوبها حالات التوتر، مثل الفترة التي نمر بها، استضافت قناة هلا ميسا غانم، وهي مدربة رياضة من زيمر .
"الرياضة لها تأثير كبير على مشاعرنا ومزاجنا"
وقالت ميسا غانم في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : " الرياضة لها تأثير كبير على مشاعرنا ومزاجنا. عندما نمارس الرياضة ونحرك أجسامنا، يفرز الجسم هرمونات كيميائية تساعدنا على الشعور بالراحة الجسدية، وهذا ينعكس بدوره على الشعور بالسعادة. في الوقت الحالي، يميل الكثير من الناس إلى ممارسة الرياضة للتخفيف من التوتر والضغط النفسي، اذ تساعد الرياضة على تقليل هذا التوتر بشكل كبير، فعندما نمارس التمارين الرياضية، ننسى الأحداث السلبية التي نمر بها، وإذا انشغلنا بالتفكير السلبي، يزيد التوتر، ولكن عندما نفرغ الشحنات السلبية من أجسادنا من خلال الرياضة، نشعر بالراحة".
ومضت قائلة: "من المهم أن نمارس الرياضة بشكل منتظم وصحيح. ممارسة الرياضة ليوم واحد في الأسبوع لا تكفي، بل يجب اتباع برنامج أسبوعي متكامل. لا يمكننا الاعتماد فقط على تمارين معينة لأن لكل شخص ميوله الخاصة تجاه أنواع الرياضة المختلفة، مثل السباحة أو ركوب الخيل. عندما يقوم الإنسان بممارسة أي نوع من الرياضة ويبذل جهدًا جسديًا، سيقل التوتر بشكل طبيعي".
"اقبال كبير"
وحول ناديها الرياضي في زيمر ، قالت ميسا غانم: "أدير ناديًا رياضيًا في زيمر خاصًا بالنساء والأطفال، والحمد لله، هناك إقبال كبير من المناطق المجاورة مثل الطيبة وقلنسوة وغيرها. هدف النادي هو تحقيق حياة صحية ومتوازنة للمشتركات، حيث أرافقهن ليس فقط في التمارين الرياضية، بل أيضًا من خلال برامج غذائية متكاملة. أنا فخورة بالإقبال الكبير من النساء في زيمر وازدياد وعيهن بأهمية الرياضة، وقد كان هدفي أن أجعل النساء يعتنين بأنفسهن بشكل أكبر من خلال ممارسة الرياضة".
"فوائد عديدة"
وأشارت ميسا غانم الى "ان للرياضة فوائد عديدة على المدى البعيد. النساء يواجهن العديد من التحديات والجوانب التي تؤدي إلى التوتر، وعندما يمارسن الرياضة، يشعرن بالسعادة والراحة. الرياضة تعزز القوة الجسدية والعقلية، وغالبًا ما تجد أن الأشخاص الناجحين هم من يمارسون الرياضة بانتظام".