رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
إلى وضع قضية المختطفين واستعادة الهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل في صميم الأجندة العالمية" .
وقال هرتسوغ: "نحن نهاجم قدرات حزب الله، التي تشمل الصواريخ وقاذفات الصواريخ الموجهة بشكل خاص نحو عائلاتنا، منازلنا ومدننا، لنتمكن مرة أخرى من تحقيق الهدوء في الشمال، واستعادة مواطنينا، والعمل على التوصل الى اتفاق للإفراج عن المختطفين . يجب أن تكون هذه القضية على رأس أولويات قادة العالم الذين يجتمعون الآن في الجمعية العامة للأمم المتحدة" .
وأكد رئيس الدولة : "يجب أن نغير المعادلة. لدي نصيحة لقادة العالم، إذا كنا نريد منع الحرب، فعلينا العمل بجد للخروج من هذه الأزمة من خلال تسوية تتيح الإفراج عن المختطفين ، وتتيح اليوم التالي لغزة، وتتيح حدودًا هادئة وقابلة للدفاع مع لبنان، أي الالتزام بالقرارات الدولية التي لم يلتزم بها حزب الله أبدًا." وأضاف: "اليوم تم استهداف العديد من المواطنين المسلمين من قبل حزب الله. المسلمون الإسرائيليون، والمسيحيون الإسرائيليون، والدروز الإسرائيليون، واليهود الإسرائيليون، النسيج الاجتماعي الجميل لجليلنا يتعرض للهجوم، ونحن لن نقبل بذلك" .
وذكّر الرئيس المشاهدين وقال : "إسرائيل لم ترغب في هذه الحرب. هذه الحرب فرضت علينا بهجوم إرهابي من أسوأ الأنواع في السابع من أكتوبر، وفي اليوم التالي بدأ حزب الله بمهاجمتنا يومًا بعد يوم، دون توقف، لمدة تقرب من عام كامل. هناك حد لما يمكن لدولة أن تتحمله عندما يُهجّر 100,000 من مواطنيها من منازلهم. تم تدمير منازلهم. تحولت كل المنطقة إلى منطقة قاحلة ، هذا غير ممكن. لدينا كامل الحق في الدفاع عن أنفسنا. نريد تغيير المعادلة، ونريد أن نرى أفقًا جديدًا، وبالمناسبة، يستحق الفلسطينيون والعرب ذلك أيضا " .
وردًا على سؤال حول إمكانية الحل الدبلوماسي، أشاد الرئيس هرتسوغ بجهود الولايات المتحدة في دفع التسوية وقال: "لقد حاولنا باستمرار التوصل إلى تسوية على حدودنا الشمالية. لكن حزب الله لا يريد التوقف. يقول نصر الله، زعيمهم، إنه يربط هذا الأمر بغزة، وفي غزة لدينا 101 مختطفا ، في الأنفاق، يعيشون جحيمًا. زعيم حماس، السنوار، لا يريد التراجع ولو خطوة واحدة. هذه هي الحقيقة، هذا هو جوهر المسألة، وقد تم التأكيد على ذلك مرارًا وتكرارًا من قبل الإدارة الأمريكية " .