مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك - (Photo by JOHAN ORDONEZ/AFP via Getty Images)
بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل معبرا عن قلقه من التصعيد الشديد " .
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم تورك خلال إفادة صحفية في جنيف "يدعو المفوض السامي فولكر تورك جميع الدول والأطراف ذات النفوذ في المنطقة وخارجها إلى تجنب المزيد من التصعيد وبذل كل ما في وسعها لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي". وأضافت "الأساليب والوسائل المستخدمة في الحرب تثير قلقا بالغا عن مدى التزامها بالقانون الإنساني الدولي".
وحين سُئلت عن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل حذرت الناس عبر رسائل هاتفية قبل الضربات، قالت: "سواء أرسلت تحذيرا أو طلبت من المدنيين الفرار، فهذا لا يجعل من المقبول ضرب تلك المناطق، مع العلم التام أن التأثير على المدنيين سيكون هائلا".
وفي نفس الإفادة الصحفية، قال عبد الناصر أبو بكر وهو مسؤول منظمة الصحة العالمية في لبنان إن بعض المستشفيات في البلاد "تواجه طوفانا" من آلاف الجرحى. وأضاف أن أربعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية قتلوا يوم الاثنين.
وقال في المؤتمر الصحفي "لدينا أدلة وتوثيق يظهران أنه على الأقل كانت هناك بعض الهجمات على المنشآت الصحية، وأيضا سيارات الإسعاف"، وندد بتأثير ذلك على قطاع الصحة الهش في لبنان.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ماثيو سولتمارش إنه من المتوقع فرار آخرين من منازلهم، وإن المفوضية تسعى إلى تحديد ملاجئ جديدة للنازحين حول بيروت وسهل البقاع. وأضاف "نشهد نزوح عشرات الآلاف، لكننا نتوقع أن تبدأ هذه الأرقام في الارتفاع... الوضع مقلق جدا وفوضوي جدا ونحن نبذل قصارى جهدنا لمساندة الحكومة".