ويواجه الاهالي في هذه البلدات وفي غيرها من القرى والمدن العربية نقصا حادا في الملاجئ والأماكن الامنة للاحتماء من الهجمات الصاروخية. وقال نصر عبود نائب رئيس مجلس عيلوط المحلي في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا بعد ان تعرضت بلدة عيلوط لسقوط شظايا صاروخية، تسببت في إصابة شخص وألحقت اضرارا مادية : "بلدة عيلوط، مثلها مثل العديد من البلدات العربية، تفتقر إلى الملاجئ العامة. للأسف الشديد، منذ الصباح الباكر، يتصل الأهالي بحثًا عن ملجأ، حيث لا تتوفر لديهم ملاجئ في منازلهم القديمة، ونحن بدورنا نحاول مساعدتهم قدر المستطاع، من خلال توجيههم إلى أقرب ملجأ في بيتهم مثل أو مكان محصن بالباطون، ولكن هذه لا تشكل حلا للمشكلة، فجميع البلدات العربية تعاني من عدم وجود ملاجئ عامة، وهذه المشكلة يجب ان تُحل في القريب العاجل". وأضاف: "من غير المعقول أن تتوفر في البلدات اليهودية ملاجئ عامة في كل الأحياء، بينما تفتقر البلدات العربية، حتى الكبيرة منها، إلى ملجأ عام، وهذه معضلة كبيرة يجب ان تحل في اقرب وقت ممكن".
رئيس مجلس المزرعة قال لموقع بانيت : "ما يقارب 70 % من سكان القرية بدون ملاجئ ، ولهذا فعندما تدوي صفارات الإنذار فان المواطنين يبحثون عن الأماكن الأكثر أمنا، حتى زوال الخطر ، ومن لديه ملجأ يدخل اليه، وهذا هو الحال في قرية المزرعة حسب تعليمات الجبهة الداخلية" .وتابع فؤاد عوض قائلا لقناة هلا: "حصلنا على 9 ملاجئ متنقلة وضعت في القرية، وهي تحمي المارة وتكفي فقط 10 – 12 شخصا فقط، وعمليا يفترض خلال 30 ثانية أن يصل الشخص الى الملاجئ فاذا كان الشخص في بيته لا يستطيع خلال 30 ثانية أن يصل الى هذه الملاجئ، لهذا فان الملاجئ المتنقلة هي حل للمارة فقط وهي موجودة بمحاذاة صندوق المرضى والدكاكين" .
شظايا ومخلفات صواريخ في يافة الناصرة - تصوير : شهود عيان - الصور متداولة بدون كريديت - تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
شظايا زجاج في مستشفى الناصرة الانجليزي - تصوير : المستشفى