logo

مراسم تذكارية ‘تكريماً لعائلات رجال إطفاء سقطوا أثناء أداء واجبهم‘ في بيت الهستدروت

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-09-2024 10:39:24 اخر تحديث: 24-09-2024 14:11:11

وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من المعهد اليهودي العربي في بيت بيرل ، جاء فيه : " أُقيمت أمس مراسم تذكارية تكريماً لعائلات رجال الإطفاء الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم،

تصوير : ياسمين جيل مكتب الناطق بلسان الهستدروت

في حرب "السيوف الحديدية " وفي مهمات إنقاذ الأرواح، وذلك في بيت الهستدروت " .

واضاف البيان : " في عام 2023، في دير الأسد سقط الشاب سامر العرامين - رحمه الله - في حفرة. وصل فريق من رجال الإطفاء، بينهم يهودا ديكل مرسيانو وعدنان أسعد - رحمهما الله - لإنقاذه، لكنهما قُتلا أثناء محاولة الإنقاذ. هذا الحادث المأساوي أثرّ في كثيرين، حيث قُتل يهودي ودرزي أثناء محاولة إنقاذ مسلم، ضحّيا بحياتهما لإنقاذ الأرواح دون النظر إلى هوية أو ديانة سامر .
بعد أقل من شهرين، في يوم السبت 7 أكتوبر المأساوي، قُتل خمسة رجال إطفاء كانوا يقاتلون ليس فقط النيران المتصاعدة في غلاف غزة، ولكن أيضاً العدو القادم من غزة " . 

وتابع البيان : " بمناسبة مرور عام على الحرب، قررت الهستدروت، والمعهد اليهودي العربي بالتعاون مع بيت الموظف من الهستدروت العامة ومنظمة رجال الإطفاء، تخليد ذكرى 15 رجل إطفاء سقطوا أثناء أداء واجبهم في أمسية مؤثرة بحضور عائلاتهم.
افتتح رئيس الهستدروت، أرنون بار-دافيد، الأمسية التذكارية قائلاً: "كانت السنة الماضية شهادة إضافية على أن رجال الإطفاء والإنقاذ هم جزء مهم وأساسي من منظومة الدفاع عن الدولة. أبطال دخلوا النيران والجحيم لإنقاذ الأرواح".
خلال الحفل، حصلت العائلات على منح وكتاب تذكاري فاخر يروي قصة كل واحد من رجال الإطفاء الذين سقطوا خلال السنوات في مهمات إنقاذ الأرواح.

نائب رئيس الهستدروت ورئيس مجلس إدارة المعهد اليهودي العربي، روعي يعكوف، أشاد بهم قائلاً: "عائلة رجال الإطفاء تحملت خسائر كبيرة في الحرب. هؤلاء المقاتلون في الخطوط الأمامية ضحّوا بحياتهم لإنقاذ كل إنسان مهما كانت هويته". 

نظم المعهد اليهودي العربي هذا الحدث بهدف التقريب بين اليهود والعرب الراغبين في التعايش. وقال المدير العام شادي قبلان: "رجال الإطفاء والإنقاذ هم رمز للتعايش. مقاتلون يعرّضون حياتهم للخطر لإنقاذ الأرواح، سواء كان الشخص يهودياً أو عربياً. هذا هو جوهر حياتنا هنا".

شارك في الحدث عائلات رجال الإطفاء، ومفوض الإطفاء، القائد العام إيال كسبي، ورئيس منظمة رجال الإطفاء ، آفي أنكوري، الذين شكروا الهستدروت على هذا الحدث.

اختتم الأمسية رئيس هستدروت المعوف، جيل بارتل، قائلاً: "منذ بداية الحرب، كان رجال الإطفاء يحرسون الجبهة الداخلية ويقاتلون في الخطوط الأمامية، وهم أول من يصل إلى أي حدث، ويظهرون شجاعة ومهنية". 

كما أضاف مدير قسم المالية في الهستدروت، مئير ألفراسي: "في منظومة الإطفاء، يعمل أبناء جميع الطوائف والأديان جنباً إلى جنب بهدف واحد – إنقاذ الأرواح. خلال العام الماضي، شهدنا بطولات رجال الإطفاء، ونحن نحييهم وسنواصل دعم العائلات الكريمة".