وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قبيل اجتماع بطهران يوم 26 أغسطس آب 2024 - (Photo by ATTA KENARE/AFP via Getty Images)
الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إذا "كانت الأطراف الأخرى راغبة في ذلك".
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين طهران وست قوى عالمية في 2015، والذي وضع قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وطهران لإحياء الاتفاق، ولم تنسحب إيران منه لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات الأمريكية التي أُعيد فرضها.
وقال عراقجي "سأبقى في نيويورك لبضعة أيام أخرى بعد عودة الرئيس (الإيراني) وسأعقد المزيد من الاجتماعات مع عدد من وزراء الخارجية. سنركز جهودنا على بدء جولة جديدة من المحادثات حول الاتفاق النووي".
وأضاف عراقجي أنه جرى تبادل رسائل عبر سويسرا وإصدار "إعلان عام بالاستعداد"، لكنه حذر من أن "الظروف الدولية الحالية تجعل استئناف المحادثات أكثر تعقيدا وصعوبة من السابق".
وأوضح عراقجي أنه لن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قائلا "لا أرى أن من المناسب عقد مثل هذا الحوار. حدثت هذه الاجتماعات من قبل ولكن لا تتوفر الظروف المناسبة لها حاليا. ما زلنا بعيدين جدا عن عقد محادثات مباشرة".
ومنذ تجديد العقوبات الأمريكية خلال عهد ترامب رفضت طهران التفاوض مباشرة مع واشنطن وعملت من خلال وسطاء أوروبيين أو عرب.
ويأمل قادة طهران في تخفيف العقوبات الأمريكية التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصاد البلاد.
وساءت علاقات طهران مع الغرب منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من إيران على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول ومع زيادة دعمها لحرب روسيا في أوكرانيا.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران.