توني بوبوفيتش، الذي تم تعيينه مدربا لمنتخب أستراليا لكرة القدم - (Photo by Mark Metcalfe/Getty Images for Football Australia)
ويأمل المشجعون أن يقدم مدافع كريستال بالاس السابق، الذي خاض 58 مباراة مع أستراليا خلال مسيرته الدولية التي استمرت 11 عاما، نهجا جديدا في سعيه إلى دعم الفريق الذي حصد نقطة واحدة من أول مباراتين بالدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وسيكون أمام بوبوفيتش أقل من ثلاثة أسابيع للاستعداد لأولى مبارياته مع المنتخب الأسترالي أمام الصين في أديليد قبل أن يقود الفريق في رحلة شاقة إلى استاد سايتاما لمواجهة اليابان التي سجلت 12 هدفا في مباراتين.
وسيكون هذا المنصب الدولي الأول لبوبوفيتش لكن المدرب البالغ عمره 51 عاما يتمتع بالفعل بخبرة آسيوية كبيرة.
وأمضى كلاعب خمسة مواسم مع نادي هيروشيما الياباني قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية بقيادة وسترن سيدني واندرارز إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2014 عندما تغلب فريقه على الهلال السعودي.
وكانت مسيرة بوبوفيتش التدريبية ناجحة بكل المقاييس، رغم أنها لم تصل إلى مثل هذه الآفاق منذ ذلك الحين.
وقاد بيرث جلوري للدوري الأسترالي الممتاز من خلال تصدر ترتيب الموسم الاعتيادي عام 2019 بعد مغادرته واندرارز لفترة قصيرة في تركيا وقاد ملبورن فيكتوري للمباراة الحاسمة للقب في وقت سابق من هذا العام.
وبشكل عام، يتمتع بوبوفيتش بسجل غير مرغوب فيه مع واندرارز وبيرث وفيكتوري، إذ قاد أندية إلى نهائيات الدوري الأسترالي خمس مرات قبل أن يخسرها جميعا.
وشهد تحسنا كبيرا في النتائج خلال ثلاث سنوات قضاها مع فيكتوري ولكن رحيله في يونيو حزيران الماضي لم يشهد الكثير من الندم بين الجماهير بسبب الدعم القوي من النادي لأسلوب لعبه غير المحبب.
ويتولى بوبوفيتش مسؤولية منتخب أستراليا الذي عانى من صعوبات على المستوى الإبداعي وأمام المرمى، ووجد صعوبة متزايدة في اختراق دفاعات الفرق التي تعتمد على الهجمات المرتدة.
وكان الافتقار إلى الاختراق وحركة الكرة البطيئة من الانتقادات التي وجهت إلى بوبوفيتش خلال المراحل الأخيرة من مسيرته مع فيكتوري، لكن المدرب الجديد للمنتخب الأسترالي لديه نقطة ليثبتها بعدما حل محل جراهام أرنولد.