ديمتري دلياني - صورة شخصية
تستهدف اقتلاع ما تبقى من السكان الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، عبر عمليات تطهير عرقي تنفذ تحت ستار الحماية الأمنية المزعومة" . وأكد دلياني أن هذه الخطة ليست مجرد إجراء عسكري، بل هي تجسيد صارخ لإبادة جماعية مع سبق الإصرار" .
وأشار دلياني إلى أن "الخطة التي أعدها ضباط إسرائيليون متقاعدون تهدف إلى تهجير أكثر من 300,000 فلسطيني وفلسطينية خلال أسبوع واحد فقط، وإعلان شمال غزة منطقة عسكرية مغلقة تخضع لحصار خانق، في خطوة تهدف إلى تنفيذ تطهير عرقي كامل. ووصف هذه التحركات بأنها جزء من برنامج واسع للإبادة الجماعية تحت ذرائع واهية، بينما الهدف الحقيقي هو القضاء على الشعب الفلسطيني بأسره" .
وأضاف دلياني أن " دولة الاحتلال تستغل الادعاءات الأمنية المُختلقة كغطاء لتنفيذ مخططاتها التوسعية والإبادة الجماعية، مع تجاهل صارخ للقوانين الدولية والقيم الإنسانية. واعتبر أن **إقرار نتنياهو بإمكانية إصدار مذكرات اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية ما هو إلا دليل على الطبيعة الإجرامية لنظامه، ومع ذلك لم تردع هذه الإمكانية حكومة الاحتلال عن مواصلة انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي" .
واختتم دلياني " بتوجيه دعوة للمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية والجريمة الجماعية، مؤكداً أن **شعبنا الفلسطيني، رغم الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة الاحتلال، سيظل متمسكاً بنضاله العادل من أجل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العدالة والكرامة وتقرير المصير" .