البلجيكي ريمكو إيفينبول  - (Photo by JASPER JACOBS/BELGA MAG/AFP via Getty Images)

فاز إيفينبول (24 عاما)، والذي فاز بسباق ضد الساعة والسباق على الطرق في أولمبياد باريس هذا العام، بسباق يوم الأحد على مسار يبلغ طوله 46 كيلومترا بواسطة دراجته الذهبية المذهلة، متفوقا بفارق ست ثوان.

وتمكن بطل العالم السابق جانا من تعويض بعض الوقت لكن إيفينبول كان لديه ما يكفي من احتياطي الطاقة ورفع ذراعيه منتصرا بعد أن أضاف فوزا آخر إلى سيرته الذاتية.

وجاء الإيطالي إدواردو أفيني في المركز الثالث، وهو المتسابق الوحيد الآخر الذي كان على بعد دقيقة واحدة من إيفينبول والذي كان مصدر قلقه الأكبر هو سقوط سلسلة دراجته قبل لحظات من انطلاقه.

وقال "شعرت بأنني في حالة جيدة في البداية ثم واجهت بعض الصعوبات أثناء الصعود.

"ربما كان أصعب سباق ضد الساعة أخوضه في حياتي. ولكن في النهاية فزنا".

من المقرر أن تعتزل براون بعد السباق على الطريق الأسبوع المقبل لكنها حرصت على ترك الرياضة كبطلة للعالم بأداء مذهل حصلت من خلاله على لقبين نادرين.

وأصبحت المتسابقة البالغة من العمر 32 عاما أول متسابق‭‭‭/‬‬‬متسابقة في التاريخ على صعيد سباقات الرجال والسيدات يفوز‭‭‭/‬‬‬تفوز باللقب الأولمبي والعالمي في نفس العام، وهو إنجاز عادله المتسابق العظيم إيفينبول بعد فترة وجيزة.

وكانت براون خلف المتسابقة الهولندية ديمي فوليرينج عند نقطة الفحص الثانية على مسار يبلغ طوله 29.9 كيلومتر لكنها حققت تحولا ملحوظا لتحصد اللقب بفارق 17 ثانية.

وقالت "بصراحة، أشعر وكأنني في حلم خلال الأشهر القليلة الماضية. هذه أهداف كبيرة وتبدو طموحة، لكنني تمكنت من الخروج على الطريق وتحقيق تلك الأحلام، لذا كان الأمر رائعا.

"ما زلت على مشارف نهاية هذا الموسم وأشعر بقدر كبير من الحظ لإنهائي مسيرتي بهذه الطريقة. إنه أمر يحمل خصوصية".