في الناصرة قائلا : "اشي خبطني براسي وارتميت على الارض" .
وكان رئيس مجلس عيلوط المحلي قد قال في حديث لقناة هلا وموقع بانيت، صباح الاحد، ان شابا اصيب بشكل طفيف اثر شظايا صاروخية سقطت في القرية. واضاف قائلا : " الإصابة التي تعرض لها الشاب طفيفة، ولله الحمد سليمة. نحن نتخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر في البلدة. اليوم فتحنا المجلس مبكراً، حيث كنا في المجلس منذ الساعة السادسة صباحاً" .
ومضى رئيس مجلس عيلوط قائلا : "بالاضافة الى ذلك، تعرضت مدرسة "ج" الابتدائية لسقوط شظايا من الصواريخ المضادة، ونحن على أهبة الاستعداد لأي طارئ". واضاف: "في بلدة عيلوط، سقطت العديد من الشظايا على المنازل والسيارات في مختلف المناطق. كل البلدة هنا تتبع التعليمات وتتخذ تدابير الحذر".
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى بالموطن زير ابو راس في بلدة عيلوط وتحدث معه عن الاصابة ، كما تحدث مع نائب رئيس مجلس عيوط حول الاوضاع في البلدة .
" لا زلت أشعر برعشة في جسدي وخوف جراء الإصابة "
وقال زير أبو راس في حديثه لقناة هلا : " كنت في عرس بمدينة الناصرة ، وبعد منتصف الليل عند وصولي لساحة بيتي شعرت بشيء ارتطم برأسي وارتميت أرضا ، ثم دخلت الى منزل أخي واتصلوا بالاسعاف ثم قاموا بنقلي للمستشفى حيث تعرضت لاصابات في رأسي وكتفي ورقبتي . لا زلت أشعر بالام وحتى الان أحاول أن أنام لكن دون جدوى . وقد جاءت الشرطة والجيش الى المكان وأخذوا شظايا الصاروخ " .
وأضاف زير أبو راس لقناة هلا : " لا زلت أشعر برعشة في جسدي وخوف جراء الإصابة ، لأنها الإصابة كانت لئيمة حيث رمتني أرضا . أشعر بالام شديدة حتى الان ولذلك سأراجع المستشفى لأنني لا أستطيع تحريك يدي حتى الان " .
" جاهزون لأي طارئ "
من جانبه ، أوضح نصر عبود نائب رئيس مجلس عيلوط المحلي في حديثه لقناة هلا أنه " في ساعات مساء أمس فوجئنا بدوي صفارات الإنذار في بلدتنا عيلوط ، فدخلنا الى الغرف المحصنة حسب تعليمات الجبهة الداخلية ، وبعد دقائق سمعنا ضجيجا كأنه سقوط شظايا صاروخية في القرية ، وبعد مضى 10 دقائق خرجنا من الغرف المحصنة واتصل رئيس المجلس المحلي بالنواب والأعضاء والموظفين واجتمعنا كخلية نحل لمعالجة الأمر والنظر فيما حدث . كما سمعنا عن إصابة شاب بشظايا فاتصل به رئيس المجلس وذهب للاطمئنان عليه . وفي ساعات صباح اليوم دوت صفارات الإنذار مرة أخرى وفوجئنا بسقوط مدو لصاروخ في المدرسة الابتدائية ج ، وهذا أمر خطير جدا ، حيث كنا قد قمنا بتعليق التعليم في البلدة والحمد لله ربنا لطف ولم يصب أحد بأذى " .
وأضاف نصر عبود : " على الفور عقدنا جلسة طوارئ في المجلس المحلي ، وسنعقد أيضا جلسة لتقييم الأوضاع والمستجدات ، فنحن جاهزون لأي طارئ ونأمل ألا تسقط شظايا صواريخ مرة أخرى على البلدة ولكن بجميع الأحوال نحن جاهزون " .
وتابع بالقول : " تضرر العديد من المنازل في عيلوط لأضرار ، إضافة الى اضرار في سيارات لمواطنين والحمد لله أنه لم يصب أحد بأذى فالاضرار المادية تتعوض " .
" بلدة عيلوط كسائر البلدات العربية تفتقر للملاجئ العامة "
ومضى نائب رئيس المجلس بالقول : " التعليمات الجديدة التي تلقيناها من الجبهة الداخلية هي البقاء بالقرب من الأماكن المحمية والدخول اليها فورا عند سماع صفارات الإنذار ، والمكوث فيها لمدة 10 دقائق على الأقل ، لأن شظايا الصواريخ تسقط بعد عدة دقائق ، وربما تصيب أي شخص يخرج مبكرا من الغرف المحمية " .
وأكد نصر عبود أن " بلدة عيلوط كسائر البلدات العربية تفتقر للملاجئ العامة ، ومنذ الصباح الباكر يتصل المواطنون ويطلبون ملاجئ لانه لا يتوفر في بيوتهم ملاجئ ، ونحاول مساعدتهم قدر المستطاع وارشادهم الى المكان الأكثر أمانا في بيوتهم . ولكن هذا ليس حلا للمشكلة لأن البلدات العربية تعاني من عدم وجود الملاجئ العامة ، فلا يعقل أن البلدات اليهودية يتواجد فيها ملاجئ عامة في كل الاحياء أما المدن العربية حتى الكبيرة منها فلا يوجد فيها أي ملجأ عام ، وهذه معضلة كبيرة يجب أن تحل في أقرب وقت ممكن " .