logo

‎⁨نور الغندور: لم أندم على شيء وأتمنى التمثيل مع كريم عبد العزيز

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-09-2024 15:49:57 اخر تحديث: 23-09-2024 14:00:19

قالت النجمة الكويتية من أصل مصري الفنانة نور الغندور إنّها تَتَمَنّى الوقوف أمام النجم كريم عبد العزيز في مشوارها الفني القادم، معتبرة أنّ الأعمال التي قَدّمتها من قبل وقَرّبتها

 صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالانستجرام - تصوير: Nahla photographer

من الجمهور الخليجي والعربي تعتبرها راضية عنها، مبدية تطلعها لتقديم أعمال تترك بصمة مميزة للجمهور.

ولدت في الكويت

وخلال تصريحاتها مع وسائل إعلام مؤخراً، كَشَفَت الغندور عن قِصّة وُصولها الكويت، إذ وُلِدَت من أبوين مصريين وتربت هناك، وعاشت سنوات عمرها الأولى تنهل من ثقافات عربية شكلت خبرتها الفنية لتواصل رحلتها ما بين الإمارات ولبنان، مشيرة إلى أنّ كل بلد عاشت فيه يحمل طابعاً فريداً ومميزاً، وله نكهته الخاصة، وقد حملت من جينات مصر (الكرم والشّجاعة)، ومن الكويت «القدرة على الوقوف بجانب الآخرين ومساعدتهم عند الحاجة».

التمثيل بدأ سريعاً 

وأوضحت نور فَضل وَالِدها في دَعم شَغَفَها بالتمثيل وتقديم نفسها به لكي تَغتَنِمَ الفرصة. أما بداياتها في المجال الفني فقد سارت من دون تعقيدات أو صعوبات، بل كانت الأبواب تفتح أمامها بشكل سريع وغير متوقّع، مؤكدة اكتسابها محبّة الناس بما يفوق توقعاتها، لتصف بدايات رحلتها الفنية بأنها خفيفة وسريعة.

في الثلاثين

أشارت نور إلى تغيّر شخصيتها بشكل كبير بفضل الخبرات التي اكتسبتها على مر السنين، من حيث فهمها للحياة، واحتكاكها بالناس من مختلف الفئات العمرية، وذلك منذ أن كانت في سن السابعة عشرة حتى اليوم وهي الآن في الثلاثين، إذ تعلمت الكثير من الدروس القيّمة؛ مؤكدة أنّ ما يأتي بسرعة يمكن أن يزول بالسرعة نفسها، لافتة إلى أنّ كل شيء يجب أن يأتي في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة لضمان استمراريته ونجاحه.

" تعلمت من أخطائي "

ولفتت نور إلى أنّها لا تحزن من أخطائها، مؤكدة أنّها كانت السبب في تطورها لتصبح إنسانة ناجحة، قوية، ناضجة، ومستقلة، وأنها بفضل تقبّلها للأخطاء صارت جزءاً من النمو والتعلّم، موضحة أنّها لم تندم عليها أو جعلتها تقف وتؤثر عليها، بل على العكس استفادت من الدروس التي علّمتها إياها الأخطاء وواصلت طريق حياتها بإيجابية، مؤكدة أنّها كإنسانة من المستحيل أن تُرضِي كُلّ الأذواق أو يحبها الجميع، بل المهم أن تستفيد من النقد البنّاء؛ أمّا السلبي فهو غالباً ما يأتي من أشخاص غير مؤهّلين أو غير جادّين، لذا من الأفضل تجاهله.  

شخصية «كريمة» الأصعب

وعن أكثر الشخصيات التي جسدتها ما بين «جُمان» و«كريمة» و«ذهب» في المسلسلات التي صوّرتها هي الأقرب إلى قلبها وشخصيتها، فأشارت إلى أنّ شخصية كريمة مغايرة لها تماماً وصعبة في آن واحد لأنها بعيدة عنها في تبنّي سلوكياتها، مثلما حدث مع العَلكَة التي كانت جزءاً من الدور، مؤكدة حُبّها للشخصيات جميعاً، لافتة إلى أنّ نجاح أيّ عمل فني يعتمد على توافر مثلث متكامل من النص، والإخراج، والإنتاج.

" لا صداقات بالوسط الفني "

وأكدت الغندور أنها لا تخشى المنافسة، وأن علاقتها جيدة بجميع زملائها الفنانين؛ لكن «لا صداقات مقرّبة» معهم. أما أكبر مخاوفها فنفت خوفها من شيء، وأنها مستعدّة لأي تحد يمكن أن تواجهه، مستدركة أنّ القلق الدائم هو أحد أسباب النجاح، في حين يؤدي الاطمئنان الزائد إلى الفشل.

" أوازن بين حياتي الشخصية والمهنية "

بالنسبة لموازنتها بين حياتها الشخصية والعملية فأكدت حرصها على تخصيص وقت لنفسها ولعائلتها، كما أنها تستمتع بالرياضة والسفر، إذ تجدهما مصدراً للتجدد والراحة.

تعاونها مع «شؤون اللاجئين»

وأخيراً كشفت عن اهتماماتها خارج مجال التمثيل، لتؤكد عملها مع المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) منذ أربع سنوات،إذ تحرص على تقديم الدعم والعطاء لأن هذا العمل الخيري يجعلها سعيدة ويمنح الحياة قيمة ومعنى لديها.


 صورة نشرتها الفنانة على صفحتها بالانستجرام - تصوير: Nahla photographer