.(Photo by Amir Levy/Getty Images)
في شهر أبريل الماضي، بعد زيارة بن غفير لموقع هجوم في الرملة . نتيجة الحادث، أصيب الوزير بجروح طفيفة، بينما أصيب عيدان دومطوف، الذي تضرر من سيارة الوزير، بجروح متوسطة" . ويُتهم أيخنشتاين "بتجاوز الإشارة الحمراء، القيادة بتهور، والتسبب في ضرر وإصابات جسدية خطيرة" .
وفي تسجيل الحادث، شوهد موكب الوزير يعبر التقاطع بينما تصطدم سيارته بسيارة أخرى وتنقلب. وقال مصدر في الشرطة بعد الحادث إن "سيارة الوزير تجاوزت الإشارة الحمراء" .
ووفقًا للائحة الاتهام، التي نشرتها القناة 12 ، "دخل سائق الوزير التقاطع عندما كانت الإشارة الحمراء مضاءة في اتجاهه. لم يلاحظ أيخنشتاين سيارة عيدان دومطوف ولم يبطئ من سرعته" . وأكد الاتهام أن " سائق الوزير لم يتخذ الاحتياطات المطلوبة" .
وقال عيدان دومطوف بعد الحادث قائلاً: "لقد دمروا حياتي، ويريدون الخروج بدون أي اتهام". وأوضح دومطوف، في حديثه للقناة 12 : "أنا الآن عاجز تمامًا. يتصرفون كما لو أن كل شيء على ما يرام، لكنه ليس كذلك. أتنقل بالعكازات، لا أعمل ولا أنام ليلاً. أنت تعبر في الأخضر، وهم يعبرون في الأحمر تمامًا ويصطدمون بك، وأنت الذي يُعتبر مخطئًا".
وأضاف دومطوف: "لقد تسببوا لي بأضرار جسيمة، ونتيجة لذلك أُغلق عملي لمدة شهر ولا أعرف متى سيعود للعمل". وأوضح: "الفترة صعبة جدًا، أنا الآن في فترة تأهيل من المتوقع أن تستمر أربعة أشهر ولا أستطيع المشي بدون عكازات. لم أعد أستخدم الكرسي المتحرك لكنني ما زلت قلقًا على عملي وصحتي، كل شيء يقلقني، ولا أنام ليلاً".
وقال المحامي رأفت أسدي، الذي يمثل عيدان دومطوف منذ الحادث: "أخيرًا، اقتنعت الشرطة بحججنا وقدمت لائحة اتهام ضد سائق الوزير. لقد ادعينا طوال الوقت أنه المسؤول عن الحادث".
ووفقا لوسائل الاعلام العبرية فانّه " في الأشهر التي سبقت الحادث، تزايدت التقارير عن مخالفات مرورية يُزعم أن سيارة الوزير ارتكبتها. في سبتمبر من العام الماضي، كشف عن سجلات مخالفات المرور الخاصة بالوزير بن غفير في قناة "كان"، وفقًا للتقرير، " في 78 حالة موثقة، كان بن غفير مشغولًا بالهاتف، تجاوز الإشارات الحمراء، قاد بسرعة مفرطة، أو قاد دون رخصة سارية. بالإضافة إلى ذلك، تم رصده حوالي 20 مرة وهو يقود دون حزام الأمان" .