Photo by JOHN MACDOUGALL/AFP via Getty Images)
وأضافت المصادر، وهي دبلوماسي أوروبي ومسؤول مخابرات أوروبي ومسؤول أمريكي، أنه لم يتضح سبب عدم إرسال إيران منصات إطلاق الصواريخ فتح-360، مما يثير تساؤلات حول موعد استخدام تلك الصواريخ وما إن كان سيتم إطلاقها.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب مثل المصدرين الآخرين عدم الكشف عن هويته، إن إيران لم تسلم منصات الإطلاق في وقت إعلان الولايات المتحدة عن تسليم طهران للأسلحة. وذكر مسؤول المخابرات الأوروبي دون الخوض في التفاصيل إنهم يتوقعون ألا تسلم إيران منصات الإطلاق.
كانت رويترز أول من أورد تقارير عن خطة إيران لإرسال الصواريخ إلى روسيا.
وأوضح خبيران لرويترز أن هناك عدة أسباب وراء عدم إرسال منصات الإطلاق، أحدها أن روسيا ربما تخطط لتعديل شاحنات لحمل الصواريخ كما فعلت إيران. كما يوجد سبب آخر هو أن إيران من خلال حجب منصات الإطلاق تتيح مساحة لإجراء محادثات جديدة مع القوى الغربية لتخفيف التوترات.
وأحجمت وزارة الدفاع الروسية عن التعليق.
ولم يستجب مجلس الأمن القومي الأمريكي بعد لطلب التعليق، كما أحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق. ولم تستجب بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى الآن لطلب التعليق.
وتنفي طهران تزويد موسكو سواء بالصواريخ أو بآلاف الطائرات المسيرة التي قال مسؤولون من كييف والغرب إن روسيا تستخدمها ضد أهداف عسكرية ولتدمير البنية التحتية المدنية، بما في ذلك شبكة الكهرباء في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 10 سبتمبر أيلول الجاري إن إيران سلمت صواريخ فتح-360 إلى روسيا و"من المرجح أن تستخدمها في غضون أسابيع ضد أوكرانيا".
وسيشكل هذا النوع من الصواريخ تحديا إضافيا لأوكرانيا التي تعمل باستمرار على تكييف دفاعاتها الجوية مع الوسائل المتطورة للقوات الروسية. وبحسب وكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية للأنباء، فإن الصاروخ ينطلق بسرعة تعادل أربعة أمثال سرعة الصوت عند الاقتراب من الأهداف.