تصوير أحمد العطاري
"جهود التحرك العربي والإسلامي مع العديد من دول العالم لدعم تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال"، في العاصمة الأردنية عمان.
وبحث الاجتماع تقييم المرحلة السابقة والجهود الهامة التي قامت بها اللجنة وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عقد في مدريد والبيان الهام الذي صدر عنه والذي أكد على "التحرك باتجاه حل الدولتين، والتحرك العربي الإسلامي المشترك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك الشهر الحالي من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية" .
وكانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية شُكلت بقرار من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض في 11 من تشرين الثاني العام الماضي، وكلفت بالبدء بتحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، "لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة" .
وقامت اللجنة منذ تكليفها بـ 14 زيارة إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وعواصم أوروبية، وعقدت لقاءات مع رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية، لحشد موقف دولي لوقف الحرب على قطاع غزة وحماية المدنيين وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع، واتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ حل الدولتين.
وتضم اللجنة التي يرأسها وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في عضويتها، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين، جمهورية مصر العربية، دولة قطر، الجمهورية التركية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية نيجيريا الاتحادية، مملكة البحرين، الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.