تصوير شادي حاتم
بحضور وزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر.
واطلع شيبان، رئيس الوزراء والوزراء على نتائج زيارته لقطاع غزة، والأوضاع الإنسانية الكارثية نتيجة استمرار الحرب على القطاع، ونقص الخدمات الصحية المقدمة خاصة للأطفال، وانقطاع العملية التعليمية في معظم مناطق القطاع بسبب استخدام غالبية المدارس كمراكز إيواء ودمار العديد منها.
كما استعرض شيبان جهود اليونيسف بالشراكة مع الوزارات الحكومية ذات العلاقة كالصحة والتنمية الاجتماعية والتعليم والإغاثة وأيضا منظمة الصحة العالمية من أجل توفير وتقديم اللقاحات للأطفال في قطاع غزة، وتقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية والحماية الاجتماعية.
وشدد رئيس الوزراء على "أهمية رفع وتيرة المساعدات وتلبية الاحتياجات الطارئة لأبناء شعبنا في القطاع، والسعي لتوفير احتياجات الطلبة في قطاع غزة والتحق أكبر عدد منهم بالعملية التعليمية الافتراضية مؤقتا لحين وقف العدوان، وإعادة تأهيل المدارس والمنشآت التعليمية، مشيرا الى أنه تم بذل أقصى الجهود من أجل بدء العام الدراسي في الضفة الغربية في موعده، وتأمين بدء العام الدراسي للطلبة النازحين من قطاع غزة لمصر من خلال استئجار عشرات المدارس الخاصة، مثمنا جهود اليونيسف والتنسيق المشترك مع الحكومة من أجل تقديم الخدمات الصحية والتعليمية في قطاع غزة" .
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الحاجة لزيادة برامج دعم الحماية الاجتماعية في قطاع غزة، وتوفير المساعدات النقدية أيضا من خلال اليونيسف، مشيرة أنه تم إنشاء منصة إلكترونية للتعليم في قطاع غزة وسجل فيها آلاف الطلية، والجهود المبذولة من أجل توفير أجهزة لوحية لإرسالها لقطاع غزة من أجل التعليم الالكتروني.
من جانبه، أكد وزير الصحة على أن اليونيسف شريك استراتيجي لوزارة الصحة، حيث تم تطعيم أكثر من 500 ألف طفل في قطاع غزة في المرحلة الأولى، والعمل من أجل إرسال اللقاحات للأطفال النازحين مع عائلاتهم في مصر، بالإضافة الى أهمية بذل الجهود المشتركة من أجل توفير الرعاية الصحية للأطفال المصابين وعلاجهم خارج قطاع غزة في ظل نقص خدمات الرعاية الصحية.