(Photo by Makangara Ciribagula Justin/Anadolu via Getty Images)
في بوروندي خلال أسابيع من خلال الحصول على الموارد الكافية ومحاربة وصمة العار المرتبطة بالمرض في ثاني أشد دولة متضررة منه.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في الآونة الأخيرة حالة طوارئ صحية عامة بعد رصد متحور جديد.
وسجلت بوروندي نحو 600 حالة إصابة، وهي الدولة الثانية بعد جمهورية الكونجو الديمقراطية من حيث عدد الحالات لكن تفشي المرض يقتصر فقط على منطقة معينة دون تسجيل وفيات حتى الآن.
وقال نجواكوم للصحفيين في مؤتمر عبر مكالمة فيديو من العاصمة بوجومبورا "يمكننا الحد من انتشار الفيروس واحتواؤه وربما إنهاء تفشيه دون خسائر في الأرواح... أعتقد أنه إذا كان لدينا جميع الموارد... فسنتمكن من كبحه فورا".
وأضاف أن أحد العوامل سيكون القدرة على مكافحة وصمة العار المرتبطة بالمرض من خلال رفع الوعي به، ودعا إلى ضرورة "تبديد الخرافات وتهدئة المخاوف". وتابع قائلا "إذا تملك الخوف الناس وامتنعوا عن الإبلاغ عن حالاتهم، فسيستغرق الأمر وقتا طويلا".
وتناشد اليونيسف توفير ما يقرب من 60 مليون دولار لبوروندي وخمس دول أخرى. وذكر نجواكوم أن حوالي ثلثي المصابين حتى الآن في بوروندي من الأطفال. وتعمل اليونيسف على إحياء خطط التعلم عن بعد التي كانت متبعة وقت كوفيد-19 كي يتمكن الأطفال من الاستمرار في التعلم من المستشفى أو المنزل في أثناء العزل.
وأبلغت 15 دولة أفريقية حتى الآن عن حالات فيما حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الخميس من أن تفشي المرض لا يزال خارج نطاق السيطرة.