غلاف الكتاب - صورة من سفارة فلسطين
ينقسم الكتاب الذي صدر باللغة المجرية لقسمين، فيتناول القسم الأول،" آثار الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام على المواقع الأثرية الفلسطينية في عموم فلسطين، وما قامت وتقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية والإرث الفلسطيني، أما القسم الثاني من الكتاب فيقدم للقارئ آثار العدوان الإسرائيلي الأخير وحرب الإبادة على الإرث التاريخي والمواقع التاريخية الفلسطينية، بما يشمل المساجد والكنائس والمكتبات، وأرشيف بلدية غزة العريق وغيره" .
وقال سفير دولة فلسطين في المجر فادي الحسيني في تصريح له "أتمنى أن يكون هذا الكتاب الذي صدر لتسليط الضوء على هذه القضية المهمة، مفيداً للباحث والقارئ المجري".
وأضاف: "هذا الكتاب الذي يسلط الضوء بالوثائق والصور على السياسة الإسرائيلية الممنهجة لمحاولة طمس الهوية والتاريخ الفلسطيني على مدار عقود طويلة، تعهدت السفارة بالتكفل بنشره خلال ندوة بمشاركة خبراء دوليين الشهر الماضي، وها هو يرى اليوم النور، وأصبح متوفراً للجميع، وسيكون من بين الكتب التي ستعرضها فلسطين في معرض الكتاب الدولي في بودابست نهاية الشهر الحالي". وتابع: "سنعمل جاهدين على توفير الكتاب باللغة الإنجليزية في أقرب فرصة ممكنة."
ونوه الحسيني إلى أنه "إضافة لأهمية ما يقدمه الكتاب من مادة، فإنه أيضاً يأتي ضمن رؤية سفارة دولة فلسطين المبنية أولاً على إبقاء جسور التواصل مع الأجيال الجديدة في المجر، وثانياً تشجيع المتميزين من أبناء شعبنا بأن يشاركوا بمساهماتهم العلمية والأدبية والفنية."
يذكر أن سفارة دولة فلسطين لدى المجر كرمت العام الماضي عدداً من الرياضيين المجريين من أصول فلسطينية، منهم أبطال المجر في الفنون القتالية، والسباحة، والشطرنج، وكرة الماء، والرياضة الهوائية "الأيروبيكس".