والمياه المستمرة في غزة التي مزقتها الحرب.
قد لا تكون هذه الأجهزة جديدة على القطاع، حيث كان الناس يكافحون بالفعل من أجل الحصول على الطاقة والمياه حتى قبل الحرب، لكن الغول قالت إن هذه الأجهزة ساعدتها وعائلتها وجيرانها على مواجهة النقص حاد الذي يعانيه القطاع منذ 11 شهرًا .
أرادت الأم البالغة من العمر 51 عامًا والتي لديها طفل واحد تقديم بديل لأسطوانات الغاز باهظة الثمن، والتي قالت إنها تكلف حوالي 300 دولار، بالإضافة إلى توفير مياه عذبة صالحة للشرب مقطرة من الملح والملوثات .
وبعد أن نزحت نحو 15 مرة منذ اندلاع الحرب في غزة، قالت الغول إنها صنعت موقداً شمسياً محمولاً حتى تتمكن من أخذه معها عند نزوحها .
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز