انخفضت مياه نهر سوليموس، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون العظيم الذي تنبع مياهه من جبال الأنديز البيروفية، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في تاباتينجا، المدينة البرازيلية الواقعة على الحدود مع كولومبيا.
في تيفي، جف فرع من نهر سوليموس تمامًا، كما شوهد من طائرة هليكوبتر لمراسلي رويترز يوم الاثنين (17 سبتمبر – أيلول).
كما جفت بحيرة تيفي القريبة، حيث مات أكثر من 200 من الدلافين العذبة بسبب الجفاف العام الماضي، مما حرم الثدييات الوردية المهددة بالانقراض من موطنها المفضل.
وقال المتحدث باسم منظمة السلام الأخضر رومولو باتيستا "إننا نمر بعام حرج، فقد كان العام الماضي بالفعل الأكثر حرارة منذ 125 ألف عام، وفي هذا العام حطمت عدة أشهر أرقام العام الماضي"، مشيراً إلى مجرى نهر سوليموس الذي تحول إلى تلال من الرمال.
ولقد تسبب العام الثاني على التوالي من الجفاف الحرج في جفاف الكثير من نباتات البرازيل وتسبب في اندلاع حرائق الغابات في مختلف أنحاء دول أمريكا الجنوبية، مما أدى إلى حجب المدن بسحب من الدخان.
تم قياس مستوى نهر سوليموس في تاباتينجا عند 4.25 متر تحت المتوسط في النصف الأول من سبتمبر - أيلول وفي تيفي، كان مستوى النهر أقل بمقدار 2.92 متر عن المتوسط لنفس الأسبوعين من العام الماضي، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.
وفي مانوس، أكبر مدينة في منطقة الأمازون، حيث يلتقي نهر سوليموس مع نهر ريو نيجرو لتشكيل نهر الأمازون نفسه، يقترب مستوى نهر ريو نيجرو من أدنى مستوى قياسي له والذي بلغه في أكتوبر - تشرين الأول من العام الماضي، عندما انخفض إلى أدنى مستوى له منذ بدء القياس في عام 1902.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز