ديفيد رايا حارس مرمى أرسنال يحتفل مع زملائه عقب تصديه لركلة جزاء خلال مباراة أمام أتلانتا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم 19 سبتمبر أيلول 2024 -  (Photo by Timothy Rogers/Getty Images)

واندفع الإسباني رايا إلى اليمين ليتمكن من التصدي لركلة الجزاء التي نفذها ماتيو ريتيجي في الدقيقة 51 ثم اندفع عبر مرماه ليبعد ضربة رأس من المهاجم إثر متابعته للكرة.

وكان هذا عرضا شجاعا من جانب فريق المدرب ميكل أرتيتا الذي امتص ضغط أصحاب الأرض على ملعب بيرجامو الصاخب وبدا أحيانا خطيرا على مرمى أتلانتا.

وكانت أقرب فرصة لأرسنال للتسجيل من ركلة حرة في الشوط الأول نفذها بوكايو ساكا لكن حارس مرمى أتلانتا ماركو كارنيسيكي تصدى لها ببراعة بينما سدد جابرييل مارتينيلي فوق العارضة في هجمة نادرة لأرسنال بعد الاستراحة.

ولم يكن أرسنال، في غياب القائد المصاب مارتن أوديجارد، في أفضل حالاته لكنه تأكد من عودته إلى لندن بنقطة ثمينة بفضل تألق رايا.

وحصل أتلانتا على فرصة للتقدم عندما تدخل توماس بارتي ضد إيدرسون على حافة منطقة الجزاء ليحتسب الحكم كليمو توربان ركلة جزاء.

وبعد فحص طويل بواسطة تقنية حكم الفيديو المساعد، نفذ ريتيجي الركلة في النهاية.

وبعد انطلاقة متعثرة، استطاع رايا التنبؤ بتسديدة ريتيجي المنخفضة ليظهر بعد ذلك الحارس رشاقة ومرونة في التصدي لمتابعة منفذ الركلة للكرة.

وقال رايا "كانت مباراة صعبة للغاية ولكنني أعتقد أننا جعلنا الأمر صعبا عليهم أيضا.

"نقطة واحدة خارج ملعبنا في أول مباراة بدوري أبطال أوروبا، كان بإمكاننا أن نلعب بشكل أفضل قليلا، لكن إذا لم تتمكن من الفوز بالمباراة فلا تخسرها".

وأضاف عن ركلة الجزاء التي تصدى لها "كنت محظوظا بالاندفاع نحو الاتجاه الصحيح ولسوء الحظ أن الكرة المرتدة وصلت إليه لأنني كنت سريعا بما يكفي للنهوض وتصديها.

"من الرائع الحفاظ على شباكنا نظيفة".

وكانت هذه المواجهة الأولى على الإطلاق بين الفريقين، حيث تأهل أتلانتا للمسابقة باحتلاله المركز الرابع في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، مع فوزه أيضا بالدوري الأوروبي.

وفي حين أن أتلانتا سيشعر بالإحباط لعدم بدايته لمشواره بانتصار كبير، أظهر فريق جيان بييرو جاسبريني أنه سيكون من الصعب التفوق عليه في دور المجموعات.