صورة عممتها وكالة وام
ويهدف إلى تعريف مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، بمجال الذكاء الاصطناعي.
تأتي المبادرة الجديدة لتبني على نجاح "برنامج سامسونج للابتكار"، الذي تم تنظيمه ضمن فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024، في خطوة جديدة للشراكة المتميزة بين مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات وسامسونج، لتقديم منهاج شامل وممتع لإعداد الجيل القادم من مبتكري الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج، إطلاق مساقات افتراضية وحضورية، ضمن ثلاث فئات عمرية في منهجية تدمج مناهج التعلم النظري والتجريبي العملي، وينظم خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 15 ديسمبر المقبل.
ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك أساسيات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة باستخدام لغة بايثون، وتعلم الآلة، والتعلم العميق، والرؤية الحاسوبية، وروبوتات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والاعتبارات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
وتتاح للطلاب فرصة استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من سامسونج Galaxy AI، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، من خلال العمل على مشروع تخرج.
ويجمع البرنامج بين الجلسات الافتراضية بقيادة المدربين والجلسات الحضورية في مقر المبرمجين في دبي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود خبير في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن إطلاق برنامج "جالاكسي إيه آي بيونيرز" بالشراكة مع شركة سامسونج، يترجم سعي البرنامج الوطني للمبرمجين لترجمة رؤى حكومة دولة الإمارات، بتعزيز الموقع الريادي للدولة، في ابتكار وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الشراكة مع سامسونج، توفر للشباب فرصة اكتساب خبرات عملية في حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة، من خلال تنمية المهارات التكنولوجية للجيل القادم من المواهب، وتمكينهم من وفهم الجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، بما يدعم تأهيل جيل من المبتكرين الذين سيقودون مسار التحول الرقمي لدولتنا، ويساهمون في بناء اقتصادنا المعرفي.
من جهته، قال شافي عالم، رئيس مجموعة التسويق المؤسسي والأعمال المباشرة إلى المستهلكين في سامسونج جلف للإلكترونيات إن برنامج Galaxy AI Pioneers يجسد التزام سامسونج بتعزيز الابتكار والمعرفة التكنولوجية بين الشباب في دولة الإمارات ورفد الجيل القادم من رواد التكنولوجيا بالمهارات والمعارف اللازمة، لبناء مستقبل مزدهر قائم على الذكاء الاصطناعي، ومن خلال توفير الخبرة العملية بهذا المجال، نساهم في بناء علاقة أعمق بين هؤلاء الشباب المبدعين والتكنولوجيا التي سترسم مسارات حياتهم".
يتضمن البرنامج محاضرات يلقيها نخبة من الأكاديميين وخبراء القطاع، تتناول مواضيع وحالات واقعية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، بما يوفر للطلاب رؤى مبتكرة حول التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، في مختلف المجالات، والمسارات المهنية المحتملة في قطاع التكنولوجيا.
ويسعى البرنامج إلى إكساب المشاركين خبرة عملية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات التفكير النقدي للعصر الرقمي.
وتُختتم فعاليات البرنامج، بحفل تخرج يستعرض فيه الطلاب مشاريعهم التي سيعملون على تطويرها، بناء على ما اكتسبوه من خبرات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.