بداية وصل الفائزان بالجائزة الثانية. الفائز الأول بالجائزة الثانية هو رجل في الثمانينات من عمره، وصل متحمسًا جداً وقال للمسؤولين في مفعال هبايس: "أحتاج إلى وقت لاستيعاب أنني فزت".
ووصل بعده الفائز الآخر بالجائزة الثانية. وقال الفائز، وهو رجل في الخمسينيات من عمره ويعمل في مجال السياحة: "أقوم قمت بملء نفس الاستمارة بنفس مجموعات الأرقام منذ حوالي 10 سنوات".
وعلم الفائز بالفوز بعد فترة وجيزة من محادثة مع ابنه الذي يعيش في الخارج: "لقد أنهيت مكالمة هاتفية مع ابني وتذكّرت أنني لم أفحص استمارة اللوتو. ذهبت إلى تطبيق مفعال هبايس لمسح الاستمارة، وهكذا اكتشفت أن استمارتي فازت بالجائزة الثانية. اتصلت على الفور بابني وقلت له أعتقد أنني فزت في اللوتو. وهو بالطبع سعيد جدًا بذلك".
أضاف: "لا ينقصني شيء، لكنني أعيل والدتي المسنة التي تحتاج إلى علاجات باهظة الثمن. المبلغ الذي ربحته يساعد بالتأكيد. أنا أعمل في مجال غير مستقر، والمال سيوفّر لي الأمان المالي وسيسمح لي برعاية والدتي على مستوى عال".
ووصل الفائز بالجائزة الأولى في اليوم التالي. وقال الفائز، البالغ من العمر نحو 70 عامًا وهو من شمال البلاد: "لقد كنت أملأ نفس الأرقام بانتظام لمدة 30 عامًا. أنا مواظب جدًا وأعلم أنني أثق في اختياراتي. في اليوم التالي للسحب فحصت الاستمارة من خلال تطبيق مفعال هبايس. كنت هادئاً واتصلت بابني وطلبت منه أن يأخذ إجازة في اليوم التالي لكي يرافقني إلى تل أبيب وقد انتابه الفضول لمعرفة السبب فأجبته بهدوء أنه سيعرف عندما يأتي. لدى وصوله في صباح اليوم التالي، أخبرته أننا سنتوجه إلى بيت مفعال هبايس، لقد فزنا في اللوتو، وقد بدا الذهول الكبير عليه".
حول ما سيفعله في المال قال إنه سيفكّر في ذلك عندما يرى المبلغ في حساب البنك كما أنه سيساعد أولاده. وقال سأفاجئ زوجتي بحيث لن أحدّثها عن الأمر حتى تكتشف ذلك لوحدها عندما تدخل حسابنا المشترك في البنك وترى مبلغاً لم تر مثله من قبل".