لموقع بانيت وقناة هلا إلى الفروقات في التوجه الى هذا المجال قائلا: "في المجتمع اليهودي، يولون الرياضة أهمية كبيرة، حيث تسعى المدارس إلى تعزيز هذا الجانب لدى الطلاب وتقديم الدعم اللازم لدروس الرياضة، فهم يدركون جيدًا مدى أهمية الرياضة للأطفال ودورها في مساعدتهم على النمو السليم. في المقابل، في الوسط العربي، تُعتبر المواد التعليمية الأكاديمية الأهم، فيما تأتي الرياضة في مرتبة متأخرة. رغم أن الرياضة تسهم بشكل كبير في تقوية شخصية الطالب وتنميته، إلا أنها للأسف ليست أولوية في مجتمعنا العربي".
"تشجيع قليل من الأهالي"
ومضى قائلا: "هناك نسبة قليلة من الأهالي الذين يشجعون أبناءهم على الانخراط في أنشطة رياضية والانضمام الى أطر تمكن الشباب أن يفرغوا طاقاتهم فيها. هذا الأمر قد يدفعهم، في المستقبل، إلى سلوكيات غير صحية أو ضارة. علاوة على ذلك، تعاني المدارس العربية من قلة المساحات والأدوات اللازمة لتنفيذ حصص الرياضة، وهناك نقص في التقدير لمعلمي الرياضة مقارنة بغيرهم من المعلمين".
" من الضروري أن يمارس كل شخص الرياضة"
وأوضح عبد القادر "أن الجسم يفرز هرمونات السعادة عند ممارسة الرياضة، مما يمنح الشخص شعورًا بالاسترخاء والراحة. لذلك، من الضروري أن يمارس كل شخص الرياضة لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل في الأسبوع، أو حسب قدرته. لا يمكن لأي شخص أن يستهلك الطعام والمشروبات دون أن يحرق السعرات الحرارية من خلال النشاط البدني. للأسف، نعاني في مجتمعنا من عدم انتظام في الأكل، حيث يتناول البعض كميات غير محددة من الطعام، سواء كان صحيًا أو غير صحي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة". وتابع: "هناك أشخاص يعانون من السمنة المفرطة بسبب العادات الغذائية السيئة. من المهم أن يحافظ الجميع على تناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام. للأسف، أرى أطفالًا صغارًا يعانون من مشاكل صحية مثل السكري، وغالبًا ما يكون السبب تناول كميات كبيرة من السكريات. الأهالي يجلبون الحلويات والمأكولات السكرية لأطفالهم دون الانتباه للضرر الذي قد تسببه على المدى البعيد."