logo

‎تقرير اخباري أمريكي : ‘اسرائيل لم تخطط لتفجير أجهزة الاتصالات لحزب الله أمس - لكن هنالك ما أجبرها على ذلك‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-09-2024 07:58:43 اخر تحديث: 18-09-2024 08:44:11

قال الموقع الاخباري الأمريكي – العربي " المونيتور " في تقرير اخباري " ان إسرائيل لم تخطط لتفجير أجهزة الاتصال في لبنان يوم أمس الثلاثاء، لكن تنفيذ التفجير جاء بعد ان وصلت معلومات حول شكوك لدى حزب الله بخصوص الأجهزة ".

وجاء في التقرير " ان اثنين من ناشطي حزب الله، لاحظا ان أمرا ما غير سوي بالاجهزة، لذا اضطرت إسرائيل الى تفجيرها يوم أمس "، وقال الموقع المذكور " ان قرار تنفيذ التفجير جاء بالدقيقة التسعين ".

بعد تفجير أجهزة الاتصال : حزب الله يعلن عن كلمة مرتقبة لحسن نصر الله مساء الخميس
من ناحية أخرى، قالت جماعة حزب الله اللبنانية، إن الأمين العام للجماعة حسن نصر الله سيلقي كلمة في الخامسة من مساء الخميس، بالتوقيت المحلي. ويأتي ذلك بعد تفجيرات أجهزة الاتصال "البيجر" التي أودت بحياة 9 وإصابة نحو 3 آلاف.

نشر تفاصيل جديدة عن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية ، أن " إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة الاتصال اللاسلكي التي انفجرت أمس في لبنان وسوريا ، والتي بحسب التقرير من صنع شركة غولد أبولو من تايوان" . 
وبحسب مسؤولين أمريكيين ومسؤولين آخرين مطلعين على العملية، الذين أضافوا أنه " تم طلب أكثر من 3000 جهاز اتصال إلى لبنان من الشركة، وأن المتفجرات زرعت فيها قبل وصولها إلى لبنان" .
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مسؤول أمني كبير في لبنان، أن "الموساد زرع المتفجرات في 5000 جهاز اتصال تم طلبها من تايوان قبل بضعة أشهر ، وأن 3000 منها انفجرت بعد تلقي رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المتفجرات في وقت واحد " . وقالت مصادر أخرى للوكالة إن " الأجهزة دخلت لبنان خلال الربيع الماضي " .

" متفجرات صغيرة "
ووفقا لتقرير "نيويورك تايمز"، فإن "المتفجرات الصغيرة، التي تزن 28 إلى 56 جراما، تم زرعها بالقرب من البطارية في كل جهاز ، وتم وضع مفتاح كهربائي فيها. والتي يمكن تفعيلها عن بعد لتفجيرها. وكانت معظم الأجهزة من نوع AP924 من الشركة التايوانية، وتم تضمين ثلاثة نماذج أخرى في الشحنة" .
وبحسب المصادر ذاتها، فإنه " عند الساعة 15.30 وصلت رسالة إلى أجهزة الاتصال، يبدو أنها صادرة عن قيادة حزب الله - وهي لتفجير العبوات" . وقالوا أيضًا إن " الأجهزة كانت مبرمجة لتصدر صوتا لبضع ثوان قبل الانفجار". ويشير التقرير إلى أن "حزب الله قام بتوزيع أجهزة الاستدعاء في جميع أنحاء البلاد - وكذلك في إيران وسوريا - وأنه لا يزال من غير الواضح بالضبط متى تم طلبها ومتى وصلت إلى لبنان" .
من جانبه ، نفى مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية تشينغ كوانغ أن "تكون شركته هي التي أنتجت أجهزة الاتصال التي انفجرت في لبنان". ووفقا له، تم "إنتاجها من قبل شركة في أوروبا حصلت على حق استخدام العلامة التجارية للشركة" . وقال: "إنه ليس منتجنا، بل كانت علامتنا التجارية فقط عليه". ولم يحدد اسم الشركة الأوروبية، قائلا إن شركته كانت ضحية للحادث: "نحن شركة مسؤولة. إنه أمر محرج للغاية".

 (Photo by ANWAR AMRO/AFP via Getty Images)