صورة للتوضيح فقط ، تصوير : Andrea Knepper-shutterstock
ومن هنا بدأت مشاكلنا ولم تنته؛ لأني لا أشعر بالأمان معها، وأنا أعرف أنها تفعل ما تريده، فهو ابنها الوحيد، وكنت خائفة أن ترفضني، وكذلك كان بيننا عدة مشاكل أخرى، ومنها: عدم اهتمامه بي، ويبرر ذلك بسبب نفسيته لأنه لم يحصل على فرصة عمل مناسبة.
أخيرًا حان الوقت المناسب ليتقدم لخطبتي، وأتى مع أهله، ولم تكن والدته على ما يرام، شعرت أنها لا تريدني، وتكلمت معه بالأمر وكان ينكر ذلك، وتمت قراءة الفاتحة، وأهلي أعدوا العشاء لأهله، ثم دعونا أهل الخاطب للعشاء، وبدأت المشاكل تتفاقم حول زيارتي لهم.
بعد فترة دخل موعد عيد الفطر، وكنا في حالة حداد -بسبب موت خالي-، جاء خاطبي لزيارتنا مع والدته، ولم يعطني عيدية، وطلب مني زيارة أهله، وأجبته هل زيارتي واجبة أم لا؟ وإجابتي لم تعجبه، وخلال هذه الفترة لم يأت لزيارتي، ومر يوم ميلادي ولم يقدم لي أي هدية، تعبت من إهماله وتقصيره.
بعدها دخل علينا عيد الأضحى، وأتى لزيارتنا، وسألته عن والدته، فقال: إنها غير مجبورة، اتفقت معه أن أذهب لزيارتهم، وبعد أن تجهزت لم يأخذني، وأخبرني بأنه يشعر بأني لا أريد الذهاب، واتهمني بأن أهلي مقصرون ولم يذهبوا لمعايدة أهله، ونشب بيننا خلاف كبير، وقام بالصراخ علي، وفي اليوم التالي تحدثت مع أخته لأوضح لها ما حدث، فاتصلت والدته وقالت لنا: لا يوجد نصيب. أنا أحبه وهو يحبني، فكيف يمكن إرجاع العلاقة، ومن هو المخطئ؟