وهي من اخراج اياد شيتي، أوضاع المواطنين العرب في البلاد، في قالب كوميدي اجتماعي، وعواقب هذه المشاكل ومن بينها سلوك قسم من الشباب في طريق البحث عن المال والحصول عليه بسهولة وسرعة.
وقال المخرج اياد شيتي من حيفا في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول المسرحية: "المسرحية تروي قصة عائلة عربية تتكون من ثلاثة أفراد، ومع زواج الابنة، يصبح عدد أفراد العائلة أربعة. المسرحية تتناول الحياة اليومية بكل ما تحمله من حلاوة ومرارة، من نجاحات وانتكاسات، وتسلط الضوء أيضًا على القضايا الراهنة التي نواجهها، مثل الأسباب التي تدفع بعض الشباب لاختيار الطرق السهلة والسريعة، وما ينتج عن ذلك من وقوعهم في مشكلات لا يمكن الخروج منها بسهولة. كما تتناول ظاهرة العنف والجريمة المتزايدة في مجتمعنا، مشيرة إلى دور بعض الأهالي الذين يتغاضون عن سلوكيات أبنائهم، ولا يسألونهم عن مصدر أموالهم، مما يفتح المجال لمشكلات أكبر".
ومضى قائلا: "بالنسبة للعروض، لدينا جولة مسرحية تشمل عدة أماكن مثل الناصرة، أم الفحم، إكسال، يافة الناصرة وطرعان، لكن لم نحدد التواريخ النهائية بعد لإتمام العروض". وأشار شيتي الى "أن المسرحية موجهة لطلاب المرحلة الثانوية وما فوق، بما في ذلك طلاب الجامعات والمعاهد، كما يمكن تقديمها في أمسيات مفتوحة للعائلات".
"نحن نملك فنًا راقيًا ومتميزًا"
ومضى شيتي قائلا: "نحن نملك فنًا راقيًا ومتميزًا يحترم الجمهور، وفي الوقت نفسه، هناك فنون هابطة لا تليق بجمهورنا، لكن الحمد لله، جمهورنا واعٍ ويستطيع تمييز الفن الجيد من السيء. عندما نقدم مسرحية بمستوى لائق، نجد أن الجمهور يملأ القاعة، لأن المسرح يمتلك سحره الخاص الذي يجذب الناس إليه".