المحامي شادي الصح - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
وقد صرح د. منصور عباس " انه على حزبي " يش عتيد " برئاسة يائير لبيد، و " همحني همملختي " برئاسة بيني غانتس، السعي لإقامة حكومة بديلة للحكومة الحالية، بقيادة رئيس الحكومة نتنياهو، تعمل على إنهاء الحرب وإعادة الأسرى . وردا على سؤال إن كان يدعو لمنح نتنياهو سنتين إضافيتين في رئاسة الحكومة، قال : " إذا لم يحدث هذا ستحصل على نتنياهو رئيسا للحكومة لمدة 6 سنوات ".
وأضاف : " انا أود أن أكون " عاملاً مثبتا " في الحكومة القادمة، بالإضافة الى الـ 61 عضو كنيست في الإئتلاف ". من المهم أن يتم تشكيل حكومة جديدة أجندتها إعادة الأسرى ووقف الحرب.
السؤال المطروح : لماذا لم يقترح منصور عباس نفسه ليكون ضمن الإئتلاف الحكومي؟ ولماذا ذهب بعيداً ليقترح غانتس ولبيد؟! يجب أن نذكر بأن عباس ذهب للحاخام دروكمان كي يسهل دخوله الحكومة.
طيلة الوقت يبادر ويقدم كي يكون جزءا من الإئتلاف، وفي هذا الوقت بالذات يقترح ضم لليد وغانتس للحكومة. دعهم مرة يأتون اليك لا أن تذهب اليهم، دعهم مرة يتوجهون لعضو كنيست عربي لا أن تتوجه اليهم، والأشد أن يرفضوا التوجه. أما عن تصريحه بأنه يستطيع الائتلاف مع الكل مع اليمين واليسار متدينين حريديم مع من تريدون على حد قول عباس.
لا نريد أن نكون ضمن حكومة تريد الحرب وتسعى الى توسعة دائرة الحرب، لا نريد ضمن حكومة أغلبية الشعب الاسرائيلي يرفض أن تكون حكومة مثل هذه الحكومة.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]