في عام 2013، عندما بدأت تساؤلاتها حول فعالية تقنيات العلاج عبر الأعضاء الداخلية تدفعها للبحث والتعلم، لتسافر الى الخارج وتحصل على تدريب متخصص في هذا العلاج المتقدم، حيث تلقت تعليماً عميقاً وشاملاً في مراكز متخصصة.
للحديث اكثر حول مجال عملها، استضافت قناة هلا فريال عواد صباغ من الناصرة معالجة فيزيائية ومختصة بالعلاج "البسييرالي" ..
وقالت فريال عواد صباغ في حديثها لقناة هلا : " مع التعامل مع المرضى الذين يتوجهون للعيادة ، بدأت أتساءل حول مرضى معينين لديهم تغيرات مفصلية مثل الدسك واشياء من هذا النوع ولديهم الام ، بينما هناك مرضى احرين ليس لديهم ديسك وليس لديهم تغيرات مفصلية لكنهم يعانون من الام ، وبدأت أبحث في الموضوع . وفي عام 2003 توجهت الي مريضة مع الام شديدة في الركبة اليمنى ، وبعد فحص الركبة ومعاينتها تبين أن ركبتها سليمة ولا تعاني من شيء فطلبت من طبيبها أن يقوم بفحص شامل لها ، وبعد شهر أخبرتني المريضة أنه تبين أنها تعاني من مشاكل في الأمعاء والزائدة الدودية ، وخضعت لعملية وبعد اجراء العملية لم يعد تشعر بأية الام في الركبة ، وعندها بدأت بفحص الموضوع وتوصلت الى علاقة الأعضاء الداخلية في الامنا الجسدية ، وهنا بدأت مسيرة التغيير للأفضل " .
وأضافت فريال عواد صباغ لقناة هلا : " جسم الانسان مبني من أولويات ، ولهذا فان الأعضاء الداخلية لها أولوية أكبر من الأعضاء الخارجية ، حيث أن الهيكل العظمي العضلي يشبه الوعاء يحمي أشياء أهم بداخلنا ، ولهذا فنحن يمكننا أن نعيش اذا تعرضنا لخلل أو بتر في القدم أو اليد بينما اذا حدث خلل أو ضرر في الأعضاء الداخلية فان خطر البقاء والحياة أصعب ، فاذا حدث خلل في الأعضاء الداخلية فان الجسم يخلق نوعا من التقلصات العضلية ليحمي أعضاء أخرى داخلية لها أولوية أكبر في الجسم " .
ومضت المعالجة المتخصصة في العلاج البسييرالي فريال عواد صباغ بالقول لقناة هلا : " في غالبية الحالات الوجع يكون يحذرنا من أشياء أكثر بقائية لنا ووظيفتي أنا كمعالجة أن أجد الحبل الذي يشد وأحرره وبالتالي تتحر العضلة أو المفصل " .