من الحوادث المأساوية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار المجتمع بشكل غير مسبوق. 

في قلنسوة لقي الممرض عبد المنان إبراهيم ناطور البالغ من العمر 42 عاما مصرعه أمس السبت، اثر تعرضه لإطلاق نار قرب قاعة أفراح في المدينة، تاركًا خلفه عائلة مكلومة وأربع بنات ينتظرن عودته بلا جدوى.

وفي يافة الناصرة، لقي الشاب حمزة زرعيني (نعراني) ، البالغ من العمر 30 عاما، مصرعه يوم الجمعة الماضي، اثر تعرضه لاطلاق نار. وقد وثقت كاميرات المراقبة لحظات مقتل الشاب حمزة زرعيني، حيث ترجّل مسلحون من السيارة وقاموا بإطلاق النار عليه وسط الشارع. 

 وفي جريمة قتل ثالثة وقعت بمدينة الطيرة، لقي مؤيد عبد الحي وهو في الخمسينات من عمره، أول أمس الجمعة، مصرعه رميا بالنار.

على صعيد متصل، سُجلت خلال نهاية الأسبوع سلسلة من حوادث إطلاق النار التي أسفرت عن عدة إصابات، من بينها اصابة شاب بجراح خطيرة وطفل بجراح طفيفة بانفجار سيارة في البلدة القديمة بعكا ، أول امس الجمعة.

ويأتي انفجار المركبة في عكا بعد يوم من الانفجار القاتل الذي وقع في مدينة الرملة وأودي بحياة كل من : دعاء أبو حلاوة وابنتها سيلا ( ثماني سنوات )، والطفل محمد أبو حلاوة ( عشر سنوات ) والشابة لين مغربي ( في العشرينات من عمرها )، وكذلك إصابة آخرين، من بينهم طفل عمره نحو شهرين حالته حرجة.

وقد شيعت جماهير غفيرة في مدينة الرملة ، أول أمس الجمعة ، جثامين الضحايا وسط أجواء مليئة بالحزن والألم. وفي ذات السياق، مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون اعتقال الفتى المشتبه بضلوعه في انفجار السيارة في الرملة بثمانية أيام . وقال محامي الدفاع عن الفتى انه "ينكر اي علاقة له بالحادث" .

وللحديث حول الجريمة وحول ملفات وقضايا اخرى ، استضافت قناة هلا سامر عثامنة رئيس حركة رايتنا والدكتور جمال عيشان محاضر وباحث أكاديمي .