logo

‎⁨الكرة الأرضية في الإنعاش.. 7 من عوامل الحياة الأساسية في منطقة الخطر

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-09-2024 15:42:14 اخر تحديث: 16-09-2024 06:11:18

في العام 2009، اجتمع يوهان روكستروم، مدير معهد ستوكهولم للبيئة في السويد، مع فريق من 28 من كبار علماء البيئة وعلوم أنظمة الأرض بينهم حائزون على جوائز نوبل،

صورة للتوضيح فقط ، تصوير: New Africa-shutterstock

وحددوا 9 "أنظمة دعم الحياة الكوكبية" التي تشكل أهمية حيوية لبقاء الإنسان.

والآن تهدد الأنشطة البشرية 8 من هذه الأنظمة التسعة، 7 منها دخلت بالفعل منطقة الخطر، حسب دراسة ضخمة في مجال علوم الأرض أجراها أكثر من 60 باحثاً ونُشرت في مجلة (The Lancet Planetary Health).

تشمل قائمة الأنظمة التي تجعل كوكب الأرض صالحاً للحياة المناخ ونظم المياه العذبة والتنوع البيولوجي ومغذيات التربة، وهذه العوامل الأربعة تحديدا، تجاوزت مستويات حرجة.

الهباء الجوي، الذي يشمل العوالق الدقيقة مثل الغبار في الهواء، هو النظام العالمي الوحيد الذي لم يتجاوز بعد حدوده الآمنة، حتى مع تسبب تلوث الهواء بجزيئات صغيرة في 8 ملايين حالة وفاة سنوي

اً.صورة فنية توضح المخاطر المحيطة بصلاحية كوكبنا للحيصورة فنية توضح المخاطر المحيطة بصلاحية كوكبنا للحيتطبيق مصراويلرؤيــــه أصدق للأحــــداثالأخبار المتعلقة

في العام 2009، اجتمع يوهان روكستروم، مدير معهد ستوكهولم للبيئة في السويد، مع فريق من 28 من كبار علماء البيئة وعلوم أنظمة الأرض بينهم حائزون على جوائز نوبل، وحددوا 9 "أنظمة دعم الحياة الكوكبية" التي تشكل أهمية حيوية لبقاء الإنسان.

والآن تهدد الأنشطة البشرية 8 من هذه الأنظمة التسعة، 7 منها دخلت بالفعل منطقة الخطر، حسب دراسة ضخمة في مجال علوم الأرض أجراها أكثر من 60 باحثاً ونُشرت في مجلة (The Lancet Planetary Health).

تشمل قائمة الأنظمة التي تجعل كوكب الأرض صالحاً للحياة المناخ ونظم المياه العذبة والتنوع البيولوجي ومغذيات التربة، وهذه العوامل الأربعة تحديدا، تجاوزت مستويات حرجة.

الهباء الجوي، الذي يشمل العوالق الدقيقة مثل الغبار في الهواء، هو النظام العالمي الوحيد الذي لم يتجاوز بعد حدوده الآمنة، حتى مع تسبب تلوث الهواء بجزيئات صغيرة في 8 ملايين حالة وفاة سنوياً.

تُعد الورقة البحثية الجديدة تحديثاً لمشروع علمي بدأ عام 2009 لتقييم "الحدود الآمنة للكوكب"، (أُعيدت تسميته منذ ذلك الحين إلى "الحدود الآمنة لنظم كوكب الأرض")، وإلى أي مدى يسفر تجاوزها عن مخاطر على البشر والطبيعة عبر كافة أنحاء العالم.

عمل الباحثون على تقييم كل من هذه الأنظمة استناداً إلى عاملين. الأول هو الأمان، أو المدة إلى أن يتوقف فيها النظام عن تلبية اعتماد الناس عليه. والثاني هو العدالة، أو "خطر التسبب في ضرر كبير" للأشخاص الأحياء أو الأجيال المقبلة.

وفقا لبلومبرج، انتهى الباحثون إلى أنه يجب على الدول الحفاظ على نصف أنظمة الكوكب البيئية على الأقل بحالة جيدة، والحد من استخراج المياه الجوفية، ووضع حدود صارمة لاستخدام الأسمدة النيتروجينية والفوسفورية، لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار.

وكتب مؤلفو الدراسة أن "التغيرات المجتمعية الجذرية"، بما فيها إعادة توزيع الثروة، ضرورية للحفاظ على قابلية الكوكب للعيش عليه.

ورغم أن الورقة البحثية تستشهد بكتابات حديثة تشكك في النموذج الاقتصاد التقليدي، فإن يوهان روكستروم، مؤسس مشروع الحدود الآمنة لكوكب الأرض البحثي، يقول إن العالم "لا يستطيع الانتظار لبناء منظومة اقتصاد جديدة بالكامل" لاستعادة الوضع الآمن للأرض.

وأضاف روكستروم، الذي يشغل منصب مدير معهد "بوتسدام" لبحوث تأثيرات المناخ والرئيس المشارك للجنة الأرض (Earth Commission)، وهي مجموعة دولية ينتمي إليها العلماء القائمون على الدراسة: لا يمكننا القول إن الرأسمالية هي المشكلة، لذلك نحتاج إلى حلول عملية أخرى".