(Photo by DANIEL MIHAILESCU/AFP via Getty Images)
وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات حالة التأهب في معظم أنحاء وسط وشرق أوروبا بعد هطول أمطار غزيرة منذ أيام أدت لارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل في رومانيا وجمهورية التشيك، حيث من المتوقع هطول مزيد من الأمطار في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أيضا هطول أمطار غزيرة في بولندا وسلوفاكيا والمجر وجنوب ألمانيا وأجزاء من النمسا. وأُجلي سكان بعض البلدات على امتداد الحدود التشيكية البولندية مع ارتفاع منسوب مياه الأنهار بما تخطى مستويات التحذير.
كما اتخذت العاصمة التشيكية براج تدابير وقائية ضد الفيضانات. وكانت براج قد شهدت فيضانات مدمرة في 2002.
وفي رومانيا، قالت وحدة الاستجابة للطوارئ إن ثماني مقاطعات تضررت من الفيضانات وإن رئيس الوزراء مارتشل تشولاكو زار مقاطعة جالاتسي التي تضررت بشدة من الفيضانات وعُثر فيها على القتلى الأربعة.
وتضرر نحو خمسة آلاف منزل وانقطعت الكهرباء عن 25 ألف منزل آخر في المقاطعة أيضا.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من المنطقة الشوارع وهي مغمورة بمياه محملة بالطين والحطام بينما يحاول منقذون نقل سكان لبر الأمان. وقال تشولاكو "الأولوية بلا أدنى شك هي إنقاذ الأرواح. وفي هذه اللحظة لدينا كل الوسائل اللوجستية اللازمة للتدخل بسرعة".