(Photo by Robbie Jay Barratt - AMA/Getty Images)
وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها فورست في ملعب أنفيلد منذ 1969 واحتفل اللاعبون وجماهير الفريق الضيف بهذا الإنجاز احتفالا كبيرا، بينما غادر مشجعو ليفربول آسفين على الفرص التي أهدرها الفريق.
وهيمن ليفربول على الشوط الأول وسدد لويس دياز في القائم في الدقيقة 17.
وبعدها بدقيقتين، لعب محمد صلاح عرضية رائعة بالجزء الخارجي من القدم اليسرى حولها دومينيك سوبوسلاي بضربة رأس أخطأت طريقها إلى المرمى في ظل ضغط ليفربول.
لكن أليكس مورينو، ظهير فورست تمكن من الحد من خطورة النجم المصري، إذ لاحقه أينما كان داخل الملعب قبل استبداله.
وتألق ماتز سيلز حارس مرمى فورست في الدفاع عن مرماه بتصديه لركلة ركنية من ترينت ألكسندر أرنولد كادت أن تدخل المرمى، وحرم أليكسيس ماك أليستر من التسجيل من ضربة رأس بعدها بدقيقة واحدة.
لكنه كاد أن يهدي ليفربول التقدم قبل الاستراحة، عندما لعب دياز ضربة رأس عاليا في الهواء وكاد الحارس أن يحولها عن طريق الخطأ في مرماه أثناء محاولة الإمساك بها لكنه تمكن في النهاية من تدارك الوضع.
ودفع ليفربول الثمن في الدقيقة 72، عندما مرر البديل أنتوني إيلانجا الكرة إلى هودسون-أودوي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بتسديدة هائلة.
وبعدما فاز بأول ثلاث مباريات في الدوري بأداء مقنع دون أن تهتز شباكه بقيادة المدرب أرنه سلوت، افتقد ليفربول الأفكار في سعيه لإدراك التعادل وكاد فيرجيل فان دايك أن يهز الشباك من ضربة رأس لكنها علت العارضة.
وأصاب نونو سبيرتو سانتو مدرب فورست في خططه، لكن الفضل في الفوز يعود إلى البدلاء.
وقال الجناح السويدي إيلانجا "ناقشت مع كالوم هذا الأمر على مقاعد البدلاء، أننا سنصنع الفارق لدى مشاركتنا.
"خضنا المباراة في ليفربول ولا يتسنى للكثير من الفرق الفوز على ليفربول وتقديم مثل هذا الأداء، كلل الفوز جهودنا في النهاية".
ولم يكن أليسون حارس مرمى ليفربول معجبا بأداء فورست الدفاعي، لكنه أقر بفاعليته.
وقال "كان أداؤنا الدفاعي هزيلا. لم نتمكن من صناعة الكثير من الفرص، لم نكن في مستوانا اليوم، كنا نحتاج مزيدا من الطاقة. أهدرنا ثلاث نقاط دون داع اليوم".