صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -تصوير: georgess_saliba
الأمر الذي جعلها تدخل تحدياً مع نفسها بالاعتماد على نفسها وتسافر شرقاً وغرباً لكي تبدأ بتأسيس علامتها التجارية الجديدة في الماكياج.
هروب وعلاج من الأزمات
وخلال حديثها لوسائل إعلام مؤخراً، قالت نادين إنها مَنْ قَرّرت خوض التجربة وشجّعت نفسها ثم اندفعت بقوّة إلى الأمام، مشيرة إلى أنها لا تثق إلا في نفسها، إذ تشجّعت لتحقيق حلم كانت على وشك أن تخسره؛ وقد اعتبرت تلك الفترة بالنسبة لها فترة «هروب وعلاج من الأزمات” التي مررت بها كما كانت دافعاً كبيراً للمضي قُدماً.
لم أجد النصيحة والمعلومة
وتحدثت نادين عن قدر الصعوبات حينها لتؤكد أن لا أحد يُحِبّ إعطاء معلومة حتى ولو كانت صغيرة؛ الأمر الذي دفعها للتعلّم والعمل بجدّ لكي تعرف الخطوات اللازمة لنجاح العمل وانطلاقه بطريقة صحيحة. لتواصل الحديث: «بدأت لوحدي من الصفر، وبعد مرور سنتين، رُحتُ أُوَظّف بعض الأشخاص ليكتمل الفريق، وكنا نَعمل من بلدان مختلفة عبر تطبيق «الزوم» (Zoom)»، إذ سافرت مراراً وأجريت الكثير من الأبحاث، لتشكّل فريقاً كاملاً وتؤسس مكتبين أحدهما في بيروت والآخر في دبي لتصنع حالياً «شيئاً من لا شيء» من دون أي مستثمر أو حتى شركة تدعم خطواتها.
الشهرة حرمتها من الخصوصيّة والحرّية
وعما تغير منذ حصولها على لقب ملكة الجمال؛ فأكّدت أن كلّ شيء تغيّر ما عدا روحها وما تربّيت عليه، إذ احتفظت بقيمها، طيبة قلبها واحترامها لنفسها وللآخرين، ولكن الشهرة صنعت منها امرأة أكثر نضجاً وقوّة وصلابة وعزيمة، مشيرة إلى أنها في البداية، لم تعرف وقتها كيف تتعامل مع الشهرة ولكن بعد مرور فترة، أصبحت الشهرة جزءاً من حياتها ثم اعتادت عليها، ولكنّها حرمتها من خصوصيّتها وحرّيتها.
وأكدت نادين تميّز منتجاتها عن بقية المنتجات المتوافرة في الأسواق، بامتيازها بالجودة العالية والمكياج المرتكز على مكوّنات نظيفة وعالية الجودة وبمكوّنات طبيعية تساهم في تحسين نوعية البشرة، مؤكدة أن الرسالة التي تريد إيصالها من خلال علامتها التجارية هي الثقة؛ التي تعتبرها نصف جمال المرأة والجمال قوّة.
التنمر
وعن التنمر فأَكّدت أنّه لا يَحقّ لأحد أن يَتَنَمّر على أيّ شخص مهما كان، لافتة إلى أنه علينا أن نحب جمالنا ونهتم به دائماً ونعمل على إبراز ما يميّزنا عن الآخرين، لا أن نصبح نسخة عنهم.
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -تصوير: georgess_saliba